وَأخرجه مسلمٌ أَيْضا من حَدِيث أبي مَالك سعد بن طَارق الْأَشْجَعِيّ عَن أنس قَالَ:
سَأَلت امْرَأَة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الْمَرْأَة ترى فِي منامها مَا يرى الرجل فِي مَنَامه فَقَالَ:" إِذا كَانَ مِنْهَا مَا يكون من الرجل فلتغتسل ".
٢١٠١ - الْخَامِس: عَن إِسْحَق عَن أنس، وَعَن حَمَّاد بن سَلمَة عَن ثَابت عَن أنس: أَن أم سليم اتَّخذت يَوْم خَيْبَر خنجراً، فَكَانَ مَعهَا، فرآها أَبُو طَلْحَة فَقَالَ: يَا رَسُول الله، هَذِه أم سليم مَعهَا خنجر. فَقَالَ لَهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:" مَا هَذَا الخنجر؟ " قَالَت: اتخذته إِن دنا مني أحدٌ من الْمُشْركين بقرت بَطْنه. فَجعل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يضْحك. قَالَت: يَا رَسُول الله، اقْتُل من بَعدنَا من الطُّلَقَاء انْهَزمُوا بك يَعْنِي يَوْم هوَازن - فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:" يَا أم سليم، إِن الله قد كفى وَأحسن ".
٢١٠٢ - السَّادِس: عَن إِسْحَق بن عبد الله عَن عَمه أنس أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " يتبع الدَّجَّال من يهود أَصْبَهَان سَبْعُونَ ألفا، عَلَيْهِم الطيالسة ".
٢١٠٣ - السَّابِع: عَن إِسْحَق أنس: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اسْتغْفر للْأَنْصَار، قَالَ: وَأَحْسبهُ قَالَ: ولذراري الْأَنْصَار، ولموالي الْأَنْصَار، لَا أَشك فِيهِ.
٢١٠٤ - الثَّامِن: عَن مُحَمَّد بن سِيرِين قَالَ: سَأَلت أنس بن مَالك - وَأَنا أرى أَن عِنْده مِنْهُ علما فَقَالَ: إِن هِلَال بن أُميَّة قذف امْرَأَته بِشريك بن سَحْمَاء، وَكَانَ أَخا الْبَراء بن مَالك لأمه، فَكَانَ أول رجل لَاعن فِي الْإِسْلَام. قَالَ: فلاعنها. فَقَالَ