للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢١٢٠ - الرَّابِع وَالْعشْرُونَ: عَن حَمَّاد عَن ثَابت، وَقَتَادَة وَحميد عَن أنس قَالَ: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُصَلِّي، إِذْ جَاءَ رجل وَقد حفزه النَّفس فَقَالَ: الله أكبر، الْحَمد لله كثيرا طيبا مُبَارَكًا فِيهِ. فَلَمَّا قضى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صلَاته قَالَ: " أَيّكُم الْمُتَكَلّم بالكلمات؟ " فأرم الْقَوْم. فَقَالَ: " إِنَّه لم يقل بَأْسا " فَقَالَ الرجل: أَنا يَا رَسُول الله قلتهَا. فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لقد رَأَيْت اثْنَي عشر ملكا يبتدرونها، أَيهمْ يرفعها ".

٢١٢١ - الْخَامِس وَالْعشْرُونَ: عَن حَمَّاد عَن ثَابت عَن أنس: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَقُول يَوْم أحد: " اللَّهُمَّ إِنَّك إِن تشأ لَا تعبد فِي الأَرْض ".

٢١٢٢ - السَّادِس وَالْعشْرُونَ: عَن حَمَّاد بن سَلمَة عَن ثَابت عَن أنس أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شاور حِين بلغه إقبال أبي سُفْيَان. قَالَ: فَتكلم أَبُو بكر فَأَعْرض عَنهُ، ثمَّ تكلم عمر فَأَعْرض عَنهُ، فَقَامَ سعد بن عبَادَة فَقَالَ: إيانا تُرِيدُ يَا رَسُول الله. وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَو أمرتنا أَن نخيضها الْبَحْر لأخضناها، وَلَو أمرتنا أَن نضرب أكبادها إِلَى برك الغماد لفعلنَا. قَالَ: فندب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم النَّاس، فَانْطَلقُوا حَتَّى نزلُوا بَدْرًا، ووردت عَلَيْهِم رواياً قُرَيْش وَفِيهِمْ غلامٌ أسود لبني الْحجَّاج، فَكَانَ أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يسألونه عَن أبي سُفْيَان وَأَصْحَابه، فَيَقُول: مَا لي علمٌ بِأبي سُفْيَان، وَلَكِن هَذَا أَبُو جهل وَعقبَة وَشَيْبَة وَأُميَّة بن خلف. فَإِذا قَالَ ذَلِك ضربوه، فَقَالَ: نعم، أَنا أخْبركُم، هَذَا أَبُو سُفْيَان، فَإِذا

<<  <  ج: ص:  >  >>