للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَو قَرِيبا من ذَلِك، فَقَالَ للشمس: إِنَّك مأمورة وَأَنا مَأْمُور، اللَّهُمَّ احبسها علينا، فحبست حَتَّى فتح الله عَلَيْهِ، فَجمع الْغَنَائِم، فَجَاءَت - يَعْنِي النَّار - لتأكلها فَلم تطعمها، فَقَالَ: إِن فِيكُم غلولاً، فليبايعني من كل قَبيلَة رجل، فلزقت يَد رجل بِيَدِهِ، فَقَالَ: فِيكُم الْغلُول، فلتبايعني قبيلتك. فلزقت يَد رجلَيْنِ أَو ثَلَاثَة بِيَدِهِ، فَقَالَ: فِيكُم الْغلُول، فَجَاءُوا بِرَأْس مثل رَأس بقرة من الذَّهَب، فوضعها فَجَاءَت النَّار فَأَكَلتهَا " زَاد فِي حَدِيث عبد الرَّزَّاق: " فَلم تحل الْغَنَائِم لأحد قبلنَا ثمَّ أحل الله لنا الْغَنَائِم، رأى ضعفنا وعجزنا فأحلها لنا ".

٢٤٣٩ - الثَّانِي وَالسَّبْعُونَ بعد الْمِائَتَيْنِ: عَن همام بن مُنَبّه عَن أبي هُرَيْرَة عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " قيل لبني إِسْرَائِيل: ادخُلُوا الْبَاب سجدا وَقُولُوا حطةٌ نغفر لكم، فبدلوا، فَدَخَلُوا الْبَاب يزحفون على أستاهم، وَقَالُوا: حَبَّة فِي شعره ".

٢٤٤٠ - الثَّالِث وَالسَّبْعُونَ بعد الْمِائَتَيْنِ: عَن همام بن مُنَبّه عَن أبي هُرَيْرَة عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " كَانَت بَنو إِسْرَائِيل يغتسلون عُرَاة، وَينظر بَعضهم إِلَى سواة بعض، وَكَانَ مُوسَى يغْتَسل وَحده، فَقَالُوا: وَالله مَا يمْنَع مُوسَى أَن يغْتَسل مَعنا إِلَّا أَنه آدر، قَالَ: فَذهب مرّة يغْتَسل، فَوضع ثَوْبه على حجر، ففر الْحجر بِثَوْبِهِ، قَالَ: فَجمع مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام بإثره يَقُول: ثوبي حجرٌ، ثوبي حجرٌ، حَتَّى نظرت بَنو إِسْرَائِيل إِلَى سوأة مُوسَى فَقَالُوا: وَالله مَا بمُوسَى من بأسٍ، فَقَامَ الْحجر حَتَّى نظر إِلَيْهِ، قَالَ: فَأخذ ثَوْبه، فَطَفِقَ بِالْحجرِ ضربا " قَالَ أَبُو هُرَيْرَة وَالله إِن بِالْحجرِ سِتَّة أَو سَبْعَة، ضرب مُوسَى بِالْحجرِ.

وَأخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث مُحَمَّد بن سِيرِين وَالْحسن وخلاس بن عَمْرو عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:

إِن مُوسَى كَانَ رجلا حيياً ستيراً، لَا يرى من

<<  <  ج: ص:  >  >>