للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٤١ - الرَّابِع وَالسَّبْعُونَ بعد الْمِائَتَيْنِ: عَن همام بن مُنَبّه عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " إِنَّمَا جعل الإِمَام ليؤتم بِهِ، فَلَا تختلفوا عَلَيْهِ، فَإِذا ركع فاركعوا، وَإِذا قَالَ سمع الله لمن حَمده، فَقولُوا: رَبنَا لَك لحمد، وَإِذا سجد. فاسجدوا، وَإِذا صلى جَالِسا فصلوا جُلُوسًا أَجْمَعُونَ، وَأقِيمُوا الصَّفّ فِي الصَّلَاة، فَإِن إِقَامَة الصَّفّ من حسن الصَّلَاة. " هَذَا لفظ البُخَارِيّ، وانْتهى حَدِيث مُسلم إِلَى قَوْله: " فصلوا جُلُوسًا أَجْمَعُونَ: وَلم يذكر مَا بعده.

وَأخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث مَالك عَن أبي الزِّنَاد عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: إِنَّمَا جعل الإِمَام ليؤتم بِهِ، فَلَا تختلفوا عَلَيْهِ، فَإِذا كبر فكبروا، وَإِذا ركع فاركعوا، وَإِذا قَالَ سمع الله لمن حَمده، فَقولُوا: اللَّهُمَّ رَبنَا لَك الْحَمد، وَإِذا صلى قَاعِدا فصلوا قعُودا أَجْمَعُونَ ".

وَمن حَدِيث شُعَيْب بن أبي حَمْزَة عَن أبي الزِّنَاد عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نَحوه، وَزَاد " وَإِذا سجد فاسجدوا ". وَلم يذكر أَبُو مَسْعُود هَذَا الحَدِيث فِي تَرْجَمَة شُعَيْب بن أبي حَمْزَة فِيمَا عندنَا من كِتَابه.

وَأخرجه مُسلم من حَدِيث الْمُغيرَة بن عبد الرَّحْمَن عَن أبي الزِّنَاد عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ:

إِنَّمَا جعل الإِمَام ليؤتم بِهِ، فَلَا تختلفوا عَلَيْهِ، فَإِذا كبر فكبروا. . " فَذكر نَحوه إِلَّا قَوْله: " فصلوا جُلُوسًا أَجْمَعُونَ " وَفِيه: " فَقولُوا اللَّهُمَّ رَبنَا لَك الْحَمد ".

وَمن حَدِيث الْأَعْمَش عَن أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يعلمنَا يَقُول:

لَا تبَادرُوا الإِمَام، إِذا كبر فكبروا، وَإِذا قَالَ {وَلَا الضَّالّين}

<<  <  ج: ص:  >  >>