للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَأخرجه أَيْضا البُخَارِيّ من حَدِيث أبي زرْعَة عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ:

أَتَى عمر بِامْرَأَة تشم، فَقَالَ أنْشدكُمْ بِاللَّه، من سمع من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الوشم؟ قَالَ أَبُو هُرَيْرَة: فَقُمْت فَقلت: يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ، أَنا سَمِعت. قَالَ: مَا سَمِعت؟ قلت: سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: " لَا تشمن وَلَا تستوشمن ".

وَقد أخرجه البُخَارِيّ تَعْلِيقا من حَدِيث عَطاء بن يسَار عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:

لعن الله الْوَاصِلَة وَالْمسْتَوْصِلَة، والواشمة والمستوشمة ".

٢٤٥١ - الرَّابِع وَالثَّمَانُونَ بعد الْمِائَتَيْنِ: عَن همام بن مُنَبّه عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " نَحن الْآخرُونَ السَّابِقُونَ يَوْم الْقِيَامَة " وَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم " وَالله لَئِن يلج أحدكُم بِيَمِينِهِ فِي أَهله آثم لَهُ عِنْد الله من أَن يُعْطي كَفَّارَته الَّتِي افْترض الله عَلَيْهِ ".

وَأخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث عِكْرِمَة مولى ابْن عَبَّاس عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:

من استلج فِي أَهله بِيَمِين فَهُوَ أعظم لَهُ، ليبر " يَعْنِي الْكَفَّارَة.

٢٤٥٢ - الْخَامِس وَالثَّمَانُونَ بعد الْمِائَتَيْنِ: عَن همام عَن أبي هُرَيْرَة عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " لَا يشر أحدكُم إِلَى أَخِيه بِالسِّلَاحِ، فَإِنَّهُ لَا يدْرِي لَعَلَّ الشَّيْطَان ينزغ فِي يَده فَيَقَع فِي حُفْرَة من النَّار ".

وَقد أخرج مُسلم فِي تَعْظِيم الْإِشَارَة بالحديدة من حَدِيث مُحَمَّد بن سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ أَبُو الْقَاسِم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:

من أَشَارَ إِلَى أَخِيه بحديدة فَإِن الْمَلَائِكَة تلعنه حَتَّى وَإِن كَانَ أَخَاهُ لِأَبِيهِ وَأمه ".

<<  <  ج: ص:  >  >>