للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يُصِيبهُ الْبلَاء. وَمثل الْمُنَافِق كَمثل شَجَرَة الْأرز، لَا تهتز حَتَّى تستحصد "، وَمِنْهُم من قَالَ مَكَان قَوْله " تميله ": " تفيئه ".

٢٥١١ - التَّاسِع عشر: عَن عَطاء بن يسَار عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: بَيْنَمَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي مجلسٍ يحدث الْقَوْم، جَاءَهُ أَعْرَابِي فَقَالَ: مَتى السَّاعَة؟ فَمضى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

يحدث، فَقَالَ بعض الْقَوْم: سمع مَا قَالَ فكره مَا قَالَ. وَقَالَ بَعضهم: بل لم يسمع حَتَّى إِذا قضى حَدِيثه قَالَ: " أَيْن السَّائِل عَن السَّاعَة؟ " قَالَ: هَا أَنا يَا رَسُول الله. قَالَ: " إِذا ضيعت الْأَمَانَة فانتظر السَّاعَة " قَالَ: كَيفَ إضاعتها؟ قَالَ: إِذا وسد الْأَمر إِلَى غير أَهله فانتظر السَّاعَة ".

٢٥١٢ - الْعشْرُونَ: عَن عَطاء بن يسَار عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " يصلونَ لكم، فَإِن أَصَابُوا فلكم، وَإِن أخطأوا فلكم وَعَلَيْهِم ".

٢٥١٣ - الْحَادِي وَالْعشْرُونَ: عَن عَطاء بن يسَار عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " كل أمتِي يدْخلُونَ الْجنَّة إِلَّا من أبي. قيل: وَمن يَأْبَى؟ قَالَ: " من أَطَاعَنِي دخل الْجنَّة، وَمن عَصَانِي فقد أَبى ".

٢٥١٤ - الثَّانِي وَالْعشْرُونَ: عَن عَطاء بن يسَار عَن أبي هُرَيْرَة أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يتحدث وَعِنْده رجلٌ من أهل الْبَادِيَة: " أَن رجلا اسْتَأْذن ربه فِي الزَّرْع، فَقَالَ لَهُ: أَلَسْت فِيمَا شِئْت؟ قَالَ: بلَى، وَلَكِن أحب أَن أزرع. فبذر، فبادر الطّرف نَبَاته واستواؤه واستحصاده، فَكَانَ أَمْثَال الْجبَال، فَيَقُول الله: دُونك يَا ابْن آدم، فَإِنَّهُ لَا يشبعك شيءٌ " فَقَالَ الْأَعرَابِي: وَالله لَا تَجدهُ إِلَّا قرشياً أَو أَنْصَارِيًّا، فَإِنَّهُم أَصْحَاب زرع، أما نَحن فلسنا بأصحاب زرع. فَضَحِك رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>