٢٥٨٠ - الثَّامِن وَالثَّمَانُونَ: أخرجه البُخَارِيّ تَعْلِيقا من حَدِيث سعيد بن الْحَارِث عَن أبي هُرَيْرَة، يَعْنِي مثل حَدِيث قبله من رِوَايَة سعيد عَن جَابر بن عبد الله قَالَ: كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا كَانَ يَوْم عيدٍ خَالف الطَّرِيق. قَالَ البُخَارِيّ: وَحَدِيث جَابر أصح.
وَلَيْسَ لسَعِيد بن الْحَارِث عَن أبي هُرَيْرَة فِي الصَّحِيحَيْنِ غير هَذَا.
٢٥٨١ - التَّاسِع وَالثَّمَانُونَ: عَن عبيد بن حنين عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " إِذا وَقع الذُّبَاب فِي شراب أحدكُم فليغمسه ثمَّ لينزعه، فَإِن فِي أحد جناحيه دَاء، وَفِي الآخر شِفَاء ".
وَلَيْسَ لِعبيد بن حنين عَن أبي هُرَيْرَة فِي الصَّحِيحَيْنِ غير هَذَا.
٢٥٨٢ - التِّسْعُونَ: عَن عِكْرِمَة مولى ابْن عَبَّاس عَن أبي هُرَيْرَة أَن نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " إِذا قضى الله الْأَمر فِي السَّمَاء ضربت الْمَلَائِكَة بأجنحتها خضعاناً لقَوْله، كَأَنَّهُ سلسلة على صَفْوَان، فَإِذا فزع عَن قُلُوبهم قَالُوا: مَاذَا قَالَ ربكُم؟ قَالُوا للَّذي قَالَ: الْحق وَهُوَ الْعلي الْكَبِير، فَسَمعَهَا مسترق السّمع، ومسترقو السّمع هَكَذَا بعضه فَوق بعض، وَوصف سُفْيَان بكفه فحرفها وبدد بَين أَصَابِعه - فَيسمع الْكَلِمَة فيلقيها إِلَى من تَحْتَهُ حَتَّى يلقيها الآخر إِلَى من تَحْتَهُ، حَتَّى يلقيها على لِسَان السَّاحر أَو الكاهن، فَرُبمَا أدْرك الشهَاب قبل أَن يلقيها، وَرُبمَا أَلْقَاهَا قبل أَن يُدْرِكهُ فيكذب مَعهَا مائَة كذبة، فَيُقَال: أَلَيْسَ قد قَالَ لنا يَوْم كَذَا وَكَذَا وَكَذَا وَكَذَا، فَيصدق بِتِلْكَ الْكَلِمَة الَّتِي سَمِعت من السَّمَاء. " وَذكر فِي رِوَايَة عَليّ بن الْمَدِينِيّ قِرَاءَة من قَرَأَ: (فزع) وَقَالَ سُفْيَان عَن عَمْرو (فزع) وَهِي قراءتنا.