للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَاشُورَاء فَقَالَ: يَا أَبَا عبد الرَّحْمَن، إِن الْيَوْم يَوْم عَاشُورَاء. فَقَالَ: قد كَانَ يصام قبل أَن ينزل رَمَضَان، فَلَمَّا نزل رَمَضَان ترك، فَإِن كنت مُفطرا فاطعم.

وَهُوَ فِي أَفْرَاد مُسلم عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد عَن عبد الله نَحوه، إِلَّا أَنه قَالَ:

كَانَ يَوْمًا يَصُومهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قبل أَن ينزل رَمَضَان، فَلَمَّا نزل رَمَضَان تَركه.

وَهُوَ فِي أَفْرَاده أَيْضا عَن قيس بن السكن مُخْتَصر:

دخل الْأَشْعَث على عبد الله يَوْم عَاشُورَاء، فَقَالَ أدن فَكل، قَالَ: إِنِّي صَائِم، قَالَ: كُنَّا نصومه ثمَّ ترك.

٢٣٤ - الْعَاشِر: عَن الْأسود بن يزِيد النَّخعِيّ عَن عبد الله قَالَ: بَينا نَحن مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي غَار بمنى، إِذْ نزلت عَلَيْهِ: {والمرسلات عرفا} [سُورَة المرسلات] ، وَإِنِّي لأتلقاها من فِيهِ، وَإِن فَاه لرطبٌ بهَا، إِذْ وَثَبت علينا حيةٌ، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " اقتلوها " فابتدرناها لنقتلها فسبقتنا، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " وقيت شركم كَمَا وقيتم شَرها ".

قَوْله " بمنى " للْبُخَارِيّ دون مُسلم فِي رِوَايَة الْأسود. قَالَ البُخَارِيّ: وَإِنَّمَا أردنَا بِهَذَا أَن منى من الْحرم، وَلم يرَوا بقتل الْحَيَّة بَأْسا.

وَهُوَ فِي أَفْرَاد البُخَارِيّ عَن عَلْقَمَة عَن عبد الله قَالَ، كُنَّا فِي غارٍ، فَنزلت: {والمرسلات عرفا} ، بِمَعْنَاهُ.

٢٣٥ - الْحَادِي عشر: عَن الْأسود عَن عبد الله: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَرَأَ: (والنجم إِذا

<<  <  ج: ص:  >  >>