فِي حَدِيث عبد الرَّزَّاق أَن أُسَامَة قَالَ: قلت:
يَا رَسُول الله، أَيْن تنزل غَدا؟ وَذَلِكَ فِي حجَّته حِين دنونا من مَكَّة. فَقَالَ:
وَهل ترك لنا عقيلٌ منزلا ".
زَاد فِي رِوَايَة مَحْمُود بن غيلَان: ثمَّ قَالَ:
نَحن نازلون غَدا بخيف بني كنَانَة المحصب، حَيْثُ قاسمت قُرَيْش على الْكفْر " وَذَلِكَ أَن بني كنَانَة حالفت قُريْشًا على بني هَاشم: أَلا يبايعوهم، وَلَا يؤوهم. قَالَ الزُّهْرِيّ: والخيف: الْوَادي.
وَفِي رِوَايَة مُحَمَّد بن أبي حَفْصَة وَزَمعَة بن صَالح عَن الزُّهْرِيّ: أَن أُسَامَة قَالَ: يَا رَسُول الله، أَيْن تنزل غَدا؟ وَذَلِكَ زمن الْفَتْح. قَالَ:" وَهل ترك لنا عقيل من منزل؟ ".