٢٨٠٨ - أَحدهمَا: من رِوَايَة أبي عُثْمَان النَّهْدِيّ عَن أُسَامَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: أَنه كَانَ يَأْخُذهُ وَالْحسن وَيَقُول " اللَّهُمَّ إِنِّي أحبهما فأحبهما ". اَوْ كَمَا قَالَ.
وَفِي حَدِيث عَاصِم عَن مُعْتَمر:
أَن أُسَامَة قَالَ: كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يأخذني فيقعدني على فَخذه، وَيقْعد الْحسن على فَخذه الْأُخْرَى، ثمَّ يضمهما ثمَّ يَقُول:" اللَّهُمَّ إِنِّي أرحمهما فارحمهما ".
٢٨٠٩ - الثَّانِي: من رِوَايَة حَرْمَلَة مولى أُسَامَة قَالَ: أَرْسلنِي أُسَامَة إِلَى عَليّ وَقَالَ: إِنَّه سيسألك الْآن فَيَقُول: مَا خلف صَاحبك؟ فَقل لَهُ: يَقُول لَك: لَو كنت فِي شدق الْأسد لأحببت أَن أكون مَعَك فِيهِ، وَلَكِن هَذَا أَمر لم أره يَعْنِي، قَالَ: فَأتيت عليا فَلم يُعْطِنِي شَيْئا، فَذَهَبت إِلَى حسن وحسين وَابْن جَعْفَر فأوقروا لي رَاحِلَتي.
وَلمُسلم حديثان:
٢٨١٠ - أَحدهمَا: من رِوَايَة عَطاء عَن ابْن عَبَّاس: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَفَاضَ من عَرَفَة وَأُسَامَة ردفه، قَالَ أُسَامَة: فَمَا زَالَ يسير على هَيئته حَتَّى أَتَى جمعا.
٢٨١١ - الثَّانِي: من رِوَايَة عَامر بن سعد بن أبي وَقاص: أَن أُسَامَة أخبر وَالِده سعد بن أبي وَقاص: أَن رجلا جَاءَ إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: إِنِّي أعزل عَن امْرَأَتي. فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:" لم تفعل ذَلِك؟ " فَقَالَ الرجل: أشْفق على وَلَدهَا، أَو على أَوْلَادهَا. فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:" لَو كَانَ ذَلِك ضاراً ضرّ فَارس وَالروم ".