وَفِي حَدِيث أبي أُسَامَة عَن هِشَام عَن أَبِيه: أَن حَكِيم بن حزَام أعتق فِي الْجَاهِلِيَّة مائَة رَقَبَة وَحمل على مائَة بعير. قَالَ: سَأَلت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: قلت: يَا رَسُول الله، أَشْيَاء كنت أصنعها فِي الْجَاهِلِيَّة، كنت أتحنث بهَا - يَعْنِي أتبرر بهَا - قَالَ: فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " أسلمت على مَا سلف لَك من خير ".
وَفِي حَدِيث أبي مُعَاوِيَة: قَالَ هِشَام:
يَعْنِي أتبرر بهَا. فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.
وَفِيمَا أخرجه أَبُو بكر البرقاني: قَالَ الزُّهْرِيّ: التحنث: التَّعَبُّد.
٢٨٦٧ - الثَّالِث: من رِوَايَة عبد الله بن الْحَارِث بن نَوْفَل عَن حَكِيم بن حزَام قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " البيعان بِالْخِيَارِ مَا لم يَتَفَرَّقَا " أَو قَالَ: " حَتَّى يَتَفَرَّقَا، فَإِن صدقا وَبينا بورك لَهما فِي بيعهمَا، وَإِن كتما وكذبا محقت بركَة بيعهمَا ".
وللبخاري فِي حَدِيث حبَان عَن همام عَن قَتَادَة:
البيعان بِالْخِيَارِ مَا لم يَتَفَرَّقَا " قَالَ همام: وجدت فِي كتابي: