حج بِي مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَنا ابْن سبع سِنِين.
٢٨٨٥ - الثَّانِي: من حَدِيث الزُّهْرِيّ عَن السَّائِب قَالَ: كَانَ النداء يَوْم الْجُمُعَة أَوله إِذا جلس الإِمَام على الْمِنْبَر على عهد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأبي بكر وَعمر، فَلَمَّا كَانَ عُثْمَان، وَكثر النَّاس زَاد النداء الثَّالِث على الزَّوْرَاء.
وَزَاد يُونُس عَن الزُّهْرِيّ: فَثَبت الْأَمر على ذَلِك.
وَفِي حَدِيث عبد الْعَزِيز بن أبي سَلمَة الْمَاجشون عَن الزُّهْرِيّ عَنهُ قَالَ:
وَلم يكن للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم موذنٌ غير وَاحِد
٢٨٨٦ - الثَّالِث: عَن الزُّهْرِيّ عَن السَّائِب قَالَ: أذكر أَنِّي خرجت مَعَ الغلمان إِلَى ثنية الْوَدَاع لتلقي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. وَقَالَ سُفْيَان مرّة: مَعَ الصّبيان. زَاد فِي حَدِيث عبد الله بن مُحَمَّد: مقدمه من غَزْوَة تَبُوك.
٢٨٨٧ - الرَّابِع: عَن يزِيد بن خصيفَة عَن السَّائِب قَالَ: كُنَّا نؤتى بالشارب على عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وإمرة أبي بكر وصدراً من خلَافَة عمر، فنقوم إِلَيْهِ بِأَيْدِينَا ونعالنا وأرديتنا، حَتَّى كَانَ آخر إمرة عمر، فجلد أَرْبَعِينَ، حَتَّى إِذا عتوا وفسقوا جلد ثَمَانِينَ.