أَنا قاسمٌ، وَالله يُعْطي، وَلَا تزَال هَذِه الْأمة قَائِمَة على أَمر الله، لَا يضرهم من خالفهم حَتَّى يَأْتِي أَمر الله ".
وَفِي حَدِيث إِسْمَاعِيل بن أبي أويس عَن ابْن وهب نَحوه، وَقَالَ: " وَلَا يزَال أَمر هَذِه الْأمة مُسْتَقِيمًا حَتَّى تقوم السَّاعَة، أَو حَتَّى يَأْتِي أَمر الله ". وَفِي حَدِيث عبد الله بن الْمُبَارك عَن يُونُس بن يزِيد نَحوه، وَقَالَ: " وَالله الْمُعْطِي، وَأَنا الْقَاسِم، وَلَا تزَال هَذِه الْأمة ظَاهِرين على من خالفهم حَتَّى يَأْتِي أَمر الله وهم ظاهرون ".
وَمن يرد الله بِهِ خيرا يفقهه فِي الدّين، وَإِنَّمَا أَنا قاسمٌ وَيُعْطِي الله ".
والفصل الثَّالِث هُوَ عِنْد مُسلم وَعند البُخَارِيّ أَيْضا من حَدِيث عُمَيْر بن هَانِئ أَنه سمع مُعَاوِيَة على الْمِنْبَر يَقُول:
سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول:" لَا تزَال طائفةٌ من أمتِي قَائِمَة بِأَمْر الله، لَا يضرهم من خذلهم أَو خالفهم، حَتَّى يَأْتِي أَمر الله وهم ظاهرون على النَّاس " لفظ حَدِيث مُسلم.
وَلَفظ حَدِيث البُخَارِيّ نَحوه، وَفِيه:
لَا تزَال من أمتِي أمةٌ قائمةٌ بِأَمْر الله " وَزَاد: فَقَالَ مَالك بن يخَامر: سَمِعت معَاذًا يَقُول: وهم بِالشَّام، فَقَالَ مُعَاوِيَة: هَذَا مَالك يزْعم أَنه سمع معَاذًا يَقُول: وهم بِالشَّام.
وَأخرج مُسلم من حَدِيث يزِيد بن الْأَصَم قَالَ:
سَمِعت مُعَاوِيَة ذكر حَدِيثا رَوَاهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَلم أسمعهُ روى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على منبره حَدِيثا غَيره، قَالَ: قَالَ