٢٨٥ - الْحَادِي وَالسِّتُّونَ: عَن أبي وَائِل عَنهُ قَالَ: قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لكل غادرٍ لواءٌ يَوْم الْقِيَامَة، يُقَال: هَذِه غدرة فلَان ".
وَعَن ثَابت عَن أنس نَحوه مُسْندًا.
٢٨٦ - الثَّانِي وَالسِّتُّونَ: عَن أبي وَائِل قَالَ: كنت جَالِسا مَعَ ابْن مَسْعُود وَأبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ، فَقَالَا: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " إِن بَين يَدي السَّاعَة أَيَّامًا ينزل فِيهَا الْجَهْل، وَيرْفَع فِيهَا الْعلم، وَيكثر فِيهَا الْهَرج، والهرج: الْقَتْل ".
وَفِي أَفْرَاد البُخَارِيّ بِمَعْنَاهُ عَن أبي وَائِل عَن الْأَشْعَرِيّ: أَنه قَالَ لعبد الله: أتعلم الْأَيَّام الَّتِي ذكر فِيهَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَيَّام الْهَرج؟ . فَذكر نَحوه.
وَقَالَ ابْن مَسْعُود:
سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول:" من شرار النَّاس من تُدْرِكهُمْ السَّاعَة وهم أَحيَاء ".
وَفِي أَفْرَاد مُسلم معنى هَذَا عَن أبي الْأَحْوَص عَن عبد الله، قَالَ: قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لَا تقوم السَّاعَة إِلَّا على شرار النَّاس ".
٢٨٧ - الثَّالِث وَالسِّتُّونَ: عَن أبي وَائِل عَن ابْن مَسْعُود قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " إِن الصدْق يهدي إِلَى الْبر، وَإِن الْبر يهدي إِلَى الْجنَّة، وَإِن الرجل ليصدق حَتَّى يكْتب صديقا. وَإِن الْبر يهدي إِلَى الْفُجُور، وَإِن الْفُجُور يهدي إِلَى النَّار، وَإِن الرجل ليكذب حَتَّى يكْتب عِنْد الله كذابا ".