كَيفَ بهَا وَقد زعمت أَنَّهَا قد أرضعتكما؟ دعها عَنْك ".
٣٠٢٦ - الثَّانِي: من رِوَايَة ابْن أبي مليكَة عَن عقبَة قَالَ: صليت وَرَاء النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِالْمَدِينَةِ الْعَصْر، فَسلم ثمَّ قَامَ مسرعاً، فتخطى رِقَاب النَّاس إِلَى بعض حجر نِسَائِهِ، فَفَزعَ النَّاس من سرعته، فَخرج عَلَيْهِم، فَرَأى أَنهم قد عجبوا من سرعته. قَالَ: " ذكرت شَيْئا من تبرٍ عندنَا، فَكرِهت أَن يحبسني، فَأمرت بقسمته ". وَفِي رِوَايَة عمر بن سعيد عَن ابْن أبي مليكَة قَالَ:
كنت خلفت فِي الْبَيْت تبراً، فَكرِهت أَن أبيته، فقسمته ".
٣٠٢٧ - الثَّالِث: من رِوَايَة ابْن أبي مليكَة: عَن عقبَة بن الْحَارِث قَالَ: جِيءَ بالنعمان، أَو ابْن النُّعْمَان - شارباً، فَأمر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من كَانَ فِي الْبَيْت أَن يضربوه، قَالَ: فَكنت أَنا فِيمَن ضربه، فضربناه بالنعال والجريد.