٣٠٥ - السَّابِع عشر: عَن أبي وَائِل عَن عبد الله قَالَ: كُنَّا نقُول للحي فِي الْجَاهِلِيَّة إِذا كَثُرُوا: قد أَمر بَنو فلَان.
٣٠٦ - الثَّامِن عشر: عَن الرّبيع بن خثيم عَن ابْن مَسْعُود قَالَ: خطّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خطاًّ مربعًا، وَخط خطاًّ فِي الْوسط خَارِجا مِنْهُ، وَخط خططاً صغَارًا إِلَى هَذَا الَّذِي فِي الْوسط من جَانِبه الَّذِي فِي الْوسط، فَقَالَ: " هَذَا الْإِنْسَان، وَهَذَا أَجله محيطٌ بِهِ، أَو قد أحَاط بِهِ، وَهَذَا الَّذِي هُوَ خارجٌ أمله، وَهَذِه الخطط الصغار الْأَعْرَاض، فَإِن أخطأه هَذَا نهشه هَذَا، وَإِن أخطأه هَذَا نهشه هَذَا ".
٣٠٧ - التَّاسِع عشر: عَن هزيل بن شُرَحْبِيل قَالَ: سُئِلَ أَبُو مُوسَى عَن ابْنة وَابْنَة ابْن وَأُخْت، فَقَالَ: للابنة النّصْف، وَللْأُخْت النّصْف، وائت ابْن مَسْعُود. فَسئلَ ابْن مَسْعُود وَأخْبر بقول أبي مُوسَى، فَقَالَ: لقد ضللت إِذا وَمَا أَنا من المهتدين، ثمَّ قَالَ: أَقْْضِي فِيهَا بِمَا قضى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: للابنة النّصْف، ولابنة الابْن السُّدس تَكْمِلَة الثُّلثَيْنِ، وَمَا بَقِي فللأخت، فأتينا أَبَا مُوسَى، فَأَخْبَرنَاهُ بقول ابْن مَسْعُود، فَقَالَ: لَا تَسْأَلُونِي مَا دَامَ هَذَا الحبر فِيكُم.
٣٠٨ - الْعشْرُونَ: عَن هزيل عَن عبد الله قَالَ: " إِن أهل الْإِسْلَام لَا يسيبون، وَإِن أهل الْجَاهِلِيَّة كَانُوا يسيبون.
اخْتَصَرَهُ البُخَارِيّ وَلم يزدْ على هَذَا، وَأخرجه البرقاني بِطُولِهِ من تِلْكَ الطَّرِيق عَن هزيل قَالَ:
جَاءَ رجلٌ إِلَى عبد الله فَقَالَ: إِنِّي أعتقت عبدا لي وَجَعَلته سائبة، فَمَاتَ وَترك مَالا وَلم يدع وَارِثا. فَقَالَ عبد الله: إِن أهل الْإِسْلَام لَا يسيبون، وَإِنَّمَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute