٣١٩ - الْعَاشِر: عَن عَلْقَمَة عَن ابْن مَسْعُود أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " ليلني مِنْكُم أولو الأحلام والنهى، ثمَّ الَّذين يَلُونَهُمْ - ثَلَاثًا -، وَإِيَّاكُم وهيشات الْأَسْوَاق " ذكر أَبُو مَسْعُود هَذَا الحَدِيث فِي أَفْرَاد مُسلم، فَحكى فِيهِ: " ثمَّ الَّذين يَلُونَهُمْ - مرَّتَيْنِ - وَلَا تختلفوا فتختلف قُلُوبكُمْ ". وَلَيْسَ ذَلِك فِي كتاب مُسلم، وَهَذِه الزِّيَادَة من حَدِيث لأبي مَسْعُود قبله، فَلَعَلَّهُ اشْتبهَ عِنْد النَّقْل. وَالله أعلم.
٣٢٠ - الْحَادِي عشر: عَن عَلْقَمَة وَالْأسود قَالَا: أَتَيْنَا ابْن مَسْعُود فِي دَاره فَقَالَ أصلى هَؤُلَاءِ خلفكم؟ فَقُلْنَا: لَا، فَقَالَ: فَقومُوا فصلوا. فَلم يَأْمُرنَا بأذانٍ وَلَا إِقَامَة. قَالَ: وذهبنا لنقوم خَلفه، فَأخذ بِأَيْدِينَا، فَجعل أَحَدنَا عَن يَمِينه، وَالْآخر عَن شِمَاله. قَالَ: فَلَمَّا ركع وَضعنَا أَيْدِينَا على ركبنَا. قَالَ: فَضرب أَيْدِينَا وطبق بَين كفيه ثمَّ أدخلهما بَين فَخذيهِ. قَالَ: فَلَمَّا صلى قَالَ: إِنَّه سَيكون عَلَيْكُم أُمَرَاء يؤخرون الصَّلَاة عَن ميقاتها، ويخنقونها إِلَى شَرق الْمَوْتَى، فَإِذا رأيتموهم قد فعلوا ذَلِك فصلوا الصَّلَاة لميقاتها، وَاجْعَلُوا صَلَاتكُمْ مَعَهم سبْحَة، وَإِذا كُنْتُم ثَلَاثَة فصلوا جَمِيعًا، وَإِذا كُنْتُم أَكثر من ذَلِك فليؤمكم أحدكُم، وَإِذا ركع أحدكُم فليفرش ذِرَاعَيْهِ على فَخذيهِ، وليجنأ، وليطبق بَين كفيه، فَكَأَنِّي أنظر إِلَى اخْتِلَاف أَصَابِع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَرَاهُم.
٣٢١ - الثَّانِي عشر: عَن الْأسود عَن عبد الله: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَمر محرما بقتل حَيَّة بمنى: وَيُقَال إِنَّه طرف من حَدِيثه: كُنَّا فِي غارٍ فَخرجت حَيَّة، فابتدرناها
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute