وَفِي حَدِيث سُفْيَان الثَّوْريّ عَن مَنْصُور قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:
الْوَلَاء لمن أعْطى الْوَرق، وَولي النِّعْمَة ".
وَلمُسلم عَن حَدِيث غنْدر عَن شُعْبَة:
أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أُتِي بِلَحْم بقر، فَقيل: هَذَا مَا تصدق بِهِ على بَرِيرَة، فَقَالَ:" هُوَ لَهَا صَدَقَة، وَلنَا هَدِيَّة ".
وَأخرج البُخَارِيّ من حَدِيث أَيمن الْمَكِّيّ قَالَ:
دخلت على عَائِشَة فَقلت: كنت غُلَاما لعتبة بن أبي لَهب، وَمَات وورثني بنوهٍ، وَإِنَّهُم باعوني من ابْن أبي عَمْرو، وَاشْترط بَنو عتبَة الْوَلَاء. فَقَالَت: دخلت عَليّ بَرِيرَة، فَقَالَت: اشتريني وأعتقيني. قلت: نعم. قَالَت: لَا يبيعوني حَتَّى يشترطوا ولائي، قلت: لَا حَاجَة لي فِيك، فَسمع بذلك النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَو بلغه، فَقَالَ:" مَا شَأْن بَرِيرَة؟ " فَذكرت