وَأَخْرَجَاهُ من حَدِيث عُثْمَان بن عُرْوَة عَن عُرْوَة بن الزبير عَن عَائِشَة قَالَت:
كنت أطيب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عِنْد إِحْرَامه بأطيب مَا أجد.
وَفِي حَدِيث سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن عُثْمَان أَن أَبَاهُ قَالَ:
سَأَلت عَائِشَة: بِأَيّ شيءٍ طيبت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عِنْد إِحْرَامه؟ قَالَت: بأطيب الطّيب.
وَفِي حَدِيث هِشَام بن عُرْوَة عَن أَخِيه عُثْمَان قَالَت:
كنت أطيب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بأطيب مَا أقدر عَلَيْهِ قبل أَن يحرم، ثمَّ يحرم.
وَلَيْسَ لعُثْمَان بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عَائِشَة فِي الصَّحِيحَيْنِ غير هَذَا.
وَأَخْرَجَاهُ من حَدِيث الْأسود بن يزِيد بن قيس عَن عَائِشَة قَالَت: كنت أطيب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بأطيب مَا أجد حَتَّى أجد وبيص الطّيب فِي رَأسه ولحيته.