للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صَلَاة الْفجْر، ثمَّ يضطجع على شقَّه الْأَيْمن حَتَّى يَأْتِيهِ الْمُؤَذّن للصَّلَاة.

وَفِي حَدِيث يحيى بن يحيى عَن مَالك عَن ابْن شهَاب عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة:

أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يُصَلِّي بِاللَّيْلِ إِحْدَى عشرَة رَكْعَة، يُوتر مِنْهَا بِوَاحِدَة، فَإِذا فرغ مِنْهَا اضْطجع على شقَّه حَتَّى يَأْتِيهِ الْمُؤَذّن فَيصَلي رَكْعَتَيْنِ خفيفتين.

وَفِي حَدِيث عَمْرو بن الْحَارِث عَن الزُّهْرِيّ، قَالَت:

كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُصَلِّي مَا بَين أَن يفرغ من صَلَاة الْعشَاء - وَهِي الَّتِي يَدْعُو النَّاس الْعَتَمَة - إِلَى الْفجْر، إِحْدَى عشرَة رَكْعَة، يسلم بَين كل رَكْعَتَيْنِ، ويوتر بِوَاحِدَة، فَإِذا سكت الْمُؤَذّن من صَلَاة الْفجْر وَتبين لَهُ الْفجْر وجاءه الْمُؤَذّن قَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ خفيفتين ثمَّ اضْطجع على شقَّه الْأَيْمن حَتَّى يَأْتِيهِ الْمُؤَذّن للإقامة.

وَأَخْرَجَاهُ من حَدِيث هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عَائِشَة قَالَت:

كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُصَلِّي من اللَّيْل ثَلَاث عشرَة رَكْعَة، ويوتر من ذَلِك بِخمْس، لَا يجلس فِي شئ إِلَّا فِي آخرهَا.

وَفِي حَدِيث مَالك بن هِشَام:

كَانَ يُصَلِّي من اللَّيْل ثَلَاث عشرَة رَكْعَة، ثمَّ يُصَلِّي إِذا سمع النداء بالصبح رَكْعَتَيْنِ خفيفتين.

وَلمُسلم من حَدِيث عرَاك بن مَالك عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة:

أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يُصَلِّي ثَلَاث عشرَة رَكْعَة بركعتي الْفجْر.

وَأَخْرَجَاهُ من حَدِيث سعيد بن أبي سعيد المَقْبُري عَن أبي سَلمَة أَنه سَأَلَ عَائِشَة:

كَيفَ كَانَت صَلَاة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي رَمَضَان؟ قَالَت: مَا كَانَ يزِيد فِي رَمَضَان وَلَا فِي غَيره على إِحْدَى عشرَة رَكْعَة، يُصَلِّي أَرْبعا، فَلَا تسْأَل عَن حسنهنَّ وطولهن،

<<  <  ج: ص:  >  >>