أَن أَبَا بكر دخل عَلَيْهَا وَعِنْدهَا جاريتان فِي أَيَّام منى، تدفقان، وتضربان، وَالنَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم متغشٍّ بِثَوْبِهِ، فانتهرهما أَبُو بكر، فكشف النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن وَجهه فَقَالَ:" دعهما يَا أَبَا بكر، فَإِنَّهَا أَيَّام عيد "، وَتلك الْأَيَّام أَيَّام منى.
وَقَالَت عَائِشَة:
رَأَيْت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يسترني وَأَنا أنظر إِلَى الْحَبَشَة وهم يَلْعَبُونَ فِي الْمَسْجِد، فزجرهم عمر، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:" أمنا يَا بني أرفدة " يَعْنِي من الْأَمْن.