للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فيقتتلون حَتَّى يحجز بَينهم اللَّيْل، فيفيء هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاء كلٌّ غير غَالب، وتفنى الشرطة، ثمَّ يشْتَرط الْمُسلمُونَ شرطةً للْمَوْت لَا ترجع إِلَّا غالبةً، فيقتتلون حَتَّى يحجز بَينهم اللَّيْل، فيفيء هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاء كلٌّ غير غَالب، وتفنى الشرطة، ثمَّ يشْتَرط الْمُسلمُونَ شرطة للْمَوْت لَا ترجع إِلَّا غالبة، فيقتتلون حَتَّى يمسوا، فيفيء هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاء كل غير غَالب، وتفنى الشرطة، فَإِذا كَانَ الْيَوْم الرَّابِع نهد إِلَيْهِم بَقِيَّة أهل الْإِسْلَام، فَيجْعَل الله الدبرة عَلَيْهِم، فيقتتلون مقتلةً - إِمَّا قَالَ: لَا يرى مثلهَا - وَإِمَّا قَالَ: لم ير مثلهَا، حَتَّى إِن الطَّائِر ليمر بجنباتهم فَمَا يخلفهم حَتَّى يخر مَيتا، فيتعاد بَنو الْأُم كَانُوا مائَة فَلَا يجدونه بَقِي مِنْهُم إِلَّا الرجل الْوَاحِد، فَبِأَي غنيمةٍ يفرح، أَو أَي مِيرَاث يقاسم؟ .

فَبَيْنَمَا هم كَذَلِك، إِذْ سمعُوا ببأسٍ هُوَ أكبر من ذَلِك، فَجَاءَهُمْ الصَّرِيخ: إِن الدَّجَّال قد خَلفهم فِي ذَرَارِيهمْ، فيرفضون مَا فِي أَيْديهم، ويقبلون فيبعثون عشرَة فوارس طَلِيعَة، قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " إِنِّي لأعرف أَسْمَاءَهُم وَأَسْمَاء آبَائِهِم، وألوان خيولهم، هم خير فوارس على ظهر الأَرْض يومئذٍ.

٣٤٤ - الْخَامِس وَالثَّلَاثُونَ: عَن عون بن عبد الله بن عتبَة عَن أَبِيه عَن ابْن مَسْعُود قَالَ: مَا كَانَ بَين إسْلَامنَا وَبَين أَن عَاتَبَنَا الله بِهَذِهِ الْآيَة: {ألم يَئِن للَّذين آمنُوا أَن تخشع قُلُوبهم لذكر الله} [سُورَة الْحَدِيد] ، إِلَّا أَربع سِنِين.

آخر مَا فِي الصَّحِيحَيْنِ عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>