وَفِي حَدِيث سُلَيْمَان التَّيْمِيّ عَن قَتَادَة
أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ فِي شَأْن الرَّكْعَتَيْنِ عِنْد طُلُوع الْفجْر: " لَهما أحب إِلَيّ من الدُّنْيَا جَمِيعًا ".
٣٢٨١ - الثَّامِن وَالثَّلَاثُونَ بعد الْمِائَة: عَن أبي مُحَمَّد عَطاء بن أبي رَبَاح عَن عَائِشَة قَالَت: قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لَا هِجْرَة بعد الْفَتْح، وَلَكِن جهادٌ وَنِيَّة، وَإِذا استنفرتم فانفروا " هَذَا حَدِيث عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن أبي حُسَيْن عَن عَطاء.
وَفِي حَدِيث الْأَوْزَاعِيّ عَن عَطاء قَالَ:
زرت عَائِشَة مَعَ عبيد بن عُمَيْر فَسَأَلَهَا عَن الْهِجْرَة فَقَالَت: لَا هِجْرَة الْيَوْم، كَانَ الْمُؤمن يفر بِدِينِهِ إِلَى الله وَرَسُوله مَخَافَة أَن يفتن، فَأَما الْيَوْم فقد أظهر الله الْإِسْلَام، فالمؤمن يعبد ربه حَيْثُ شَاءَ، وَلَكِن جهادٌ وَنِيَّة.
وَفِي حَدِيث عَمْرو بن دِينَار وَابْن جريج عَن عَطاء قَالَت:
قد انْقَطَعت الْهِجْرَة حيت فتح الله على نبيه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَكَّة.
قَالَ فِي حَدِيث عَبدة عَن مُجَاهِد:
أَن ابْن عمر كَانَ يَقُول: لَا هِجْرَة. قَالَ: وحَدثني الْأَوْزَاعِيّ عَن عَطاء. قَالَ: زرت عَائِشَة مَعَ عبيد بن عُمَيْر ... فَذكره.
٣٢٨٢ - التَّاسِع وَالثَّلَاثُونَ بعد الْمِائَة: عَن أبي شبْل عَلْقَمَة بن قيس قَالَ: قلت لعَائِشَة: هَل كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يخْتَص من الْأَيَّام شَيْئا؟ قَالَت: لَا، كَانَ عمله دِيمَة. وَأَيكُمْ يُطيق مَا كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُطيق.
٣٢٨٣ - الْأَرْبَعُونَ بعد الْمِائَة: عَن الْأسود بن يزِيد بن قيس عَن عَائِشَة قَالَت: اشْترى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من يَهُودِيّ بنسيئة، وَأَعْطَاهُ درعاً لَهُ رهنا.
وَفِي حَدِيث عبد الْوَاحِد بن زِيَاد عَن الْأَعْمَش قَالَ:
تَذَاكرنَا عِنْد إِبْرَاهِيم الرَّهْن