للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ودنا مِنْهَا، قَالَت: أعوذ بِاللَّه مِنْك. فَقَالَ لَهَا: " لقد عذت بعظيم، الحقي بأهلك ".

٣٣٣٥ - السَّابِع عشر: عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عَائِشَة أَن قوما قَالُوا: يَا رَسُول الله، إِن قوما يأتوننا بِاللَّحْمِ، لَا نَدْرِي؛ أذكر اسْم الله عَلَيْهِ أم لَا؟ فَقَالَ: " سموا عَلَيْهِ أَنْتُم، وكلوا " قَالَت: وَكَانُوا حَدِيثي عهد بالْكفْر.

وَفِي حَدِيث أبي خَالِد الْأَحْمَر:

قَالَت: قَالُوا: يَا رَسُول الله، إِن هُنَا أَقْوَامًا، حَدِيث عَهدهم بشرك، يأتوننا بلحمانٍ لَا نَدْرِي يذكرُونَ اسْم الله عَلَيْهَا أم لَا.

فَقَالَ:

اذْكروا أَنْتُم اسْم الله وكلوا ".

٣٣٣٦ - الثَّامِن عشر: عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عَائِشَة: أَنَّهَا قَالَت لعبد الله بن الزبير: ادفني مَعَ صواحبي وَلَا تدفني مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْبَيْت، فَإِنِّي أكره أَن أزكي بِهِ.

وَعَن هِشَام عَن أَبِيه:

أَن عمر أرسل إِلَى عَائِشَة: ائذني لي أَن أدفن مَعَ صَاحِبي. قَالَت: إِي وَالله. وَكَانَ الرجل إِذا أرسل إِلَيْهَا من الصَّحَابَة قَالَت: لَا وَالله، لَا أوثرهم بأحدٍ أبدا.

٣٣٣٧ - التَّاسِع عشر: عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عَائِشَة: أَنَّهَا زفت امْرَأَة إِلَى رجل من الْأَنْصَار، فَقَالَ نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " يَا عَائِشَة، مَا كَانَ مَعكُمْ لَهو؟ فَإِن الْأَنْصَار يعجبهم اللَّهْو ".

٣٣٣٨ - الْعشْرُونَ: عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عَائِشَة: أَن أَبَا بكر لم يكن يَحْنَث فِي يَمِين قطّ، حَتَّى أنزل الله كَفَّارَة الْأَيْمَان، فَقَالَ: لَا أَحْلف على يَمِين

<<  <  ج: ص:  >  >>