للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٣٦٧ - التَّاسِع وَالْأَرْبَعُونَ: عَن يحيى بن معمر عَن عَائِشَة قَالَت: سَأَلت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الطَّاعُون فَأَخْبرنِي: " أَنه عَذَاب يَبْعَثهُ الله على من يَشَاء، وَأَن الله جعله رَحْمَة للْمُؤْمِنين، لَيْسَ من أحد يَقع الطَّاعُون فيمكث فِي بَلَده صَابِرًا محتسباً، يعلم أَنه لَا يُصِيبهُ إِلَّا مَا كتب الله لَهُ، إِلَّا كَانَ لَهُ مثل أجر شَهِيد ".

٣٣٦٨ - الْخَمْسُونَ عَن عمرَان بن حطَّان: أَن عَائِشَة حدثته: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لم يكن يتْرك شَيْئا فِيهِ تصاليب إِلَّا نقضه.

وَأخرجه أَبُو بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ وَأَبُو بكر البرقاني من حَدِيث يزِيد بن هَارُون عَن هِشَام الدستوَائي، وَفِيه:

لم يكن يدع فِي بَيته سترا أَو ثوبا فِيهِ تصليبٌ إِلَّا قضبه.

وَهَكَذَا حكى أَبُو مَسْعُود الدِّمَشْقِي إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الْحَافِظ فِي كِتَابه.

٣٣٦٩ - الْحَادِي وَالْخَمْسُونَ: أخرجه تَعْلِيقا من حَدِيث اللَّيْث عَن يحيى بن سعيد عَن عمْرَة عَن عَائِشَة قَالَت: سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: " الْأَرْوَاح جنودٌ مجندة، فَمَا تعارف مِنْهَا ائتلف، وَمَا تناكر مِنْهَا اخْتلف " قَالَ البُخَارِيّ: وَقَالَ يحيى ابْن أَيُّوب: حَدثنِي يحيى بن سعيد بِهَذَا.

لم يُخرجهُ مُسلم من حَدِيث عَائِشَة، وَقد أخرجه بِالْإِسْنَادِ من حَدِيث سُهَيْل بن أبي صَالح عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة.

٣٣٧٠ - الثَّانِي وَالْخَمْسُونَ: عَن الْحسن بن مُسلم بن يناق عَن صَفِيَّة بنت شيبَة عَن عَائِشَة قَالَت: كُنَّا إِذا أَصَابَت إحدانا جنابةٌ أخذت بِيَدَيْهَا ثَلَاثًا فَوق رَأسهَا، ثمَّ تَأْخُذ بِيَدِهَا على شقها الْأَيْمن، وبيدها الْأُخْرَى على شقها الْأَيْسَر.

٣٣٧١ - الثَّالِث وَالْخَمْسُونَ: عَن عَائِشَة بنت طَلْحَة عَن عَائِشَة أم الْمُؤمنِينَ أَنَّهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>