فَأطَال الْقيام، ثمَّ ركع فَأطَال الرُّكُوع، ثمَّ رفع، ثمَّ سجد فَأطَال السُّجُود، ثمَّ رفع، ثمَّ سجد فَأطَال السُّجُود، ثمَّ قَامَ فَأطَال الْقيام، ثمَّ ركع فَأطَال الرُّكُوع، ثمَّ رفع فَأطَال الْقيام، ثمَّ ركع فَأطَال الرُّكُوع، ثمَّ رفع، فَسجدَ فَأطَال السُّجُود، ثمَّ رفع، ثمَّ سجد فَأطَال السُّجُود، ثمَّ انْصَرف فَقَالَ: " قد دنت مني الْجنَّة حَتَّى لَو اجترأت عَلَيْهَا لجئتكم بقطافٍ من قطافها، وَدنت مني النَّار حَتَّى قلت: أَي رب، وَأَنا مَعَهم؟ وَإِذا امْرَأَة - حسبت أَنه قَالَ - تخدشها هرةٌ، قلت: مَا شَأْن هَذِه؟ قَالُوا: حبستها حَتَّى مَاتَت جوعا، لَا أطعمتها وَلَا أرسلتها تَأْكُل. قَالَ: حسبت أَنه قَالَ: من خشيش الأَرْض أَو خشَاش الأَرْض ".
قَالَ أَبُو بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ: وَالصَّحِيح:
أَو أَنا مَعَهم؟ " قَالَ: وَقد يستخف إِسْقَاط ألف الِاسْتِفْهَام فِي مَوَاضِع.
وَلمُسلم من رِوَايَة صَفِيَّة بنت شيبَة عَن أَسمَاء قَالَت:
كسفت الشَّمْس على عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَفَزعَ فَأَخْطَأَ بدرع. وَفِي رِوَايَة ابْن جريج: فَأخذ درعاً، حَتَّى أدْرك بردائه بعد ذَلِك، قَالَت: فَقضيت حَاجَتي، ثمَّ جِئْت وَدخلت الْمَسْجِد، فَرَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَائِما، فَقُمْت مَعَه، فَأطَال الْقيام حَتَّى رَأَيْتنِي أُرِيد أَن أَجْلِس، ثمَّ ألتفت إِلَى الْمَرْأَة الضعيفة فَأَقُول: هَذِه أَضْعَف مني فأقوم، فَرَكَعَ فَأطَال الرُّكُوع، ثمَّ رفع رَأسه فَأطَال الْقيام، حَتَّى لَو أَن رجلا جَاءَ خيل إِلَيْهِ أَنه لم يرْكَع.
وَمن رِوَايَة سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة قَالَ:
لَا تقل كسفت، وَلَكِن قل خسفت الشَّمْس.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute