للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بِأَحَدِهِمَا، وَجعلت فِي سفرته آخر. قَالَ: وَكَانَ أهل الشَّام إِذا عيروه بالنطاقين يَقُول: إيها وَالله، " تِلْكَ شكاةٌ ظَاهر عَنْك عارها ".

٣٥٢٢ - الثَّانِي: أخرجه البُخَارِيّ تَعْلِيقا فَقَالَ: وَقَالَ اللَّيْث: كتب إِلَيّ هِشَام عَن أَبِيه عَن أَسمَاء بنت أبي بكر الصّديق رَضِي الله عَنْهَا قَالَت: رَأَيْت زيد بن عَمْرو بن نفَيْل قَائِما مُسْندًا ظَهره إِلَى الْكَعْبَة، يَقُول: يَا معشر قُرَيْش، وَالله مَا مِنْكُم على دين إِبْرَاهِيم غَيْرِي، وَكَانَ يحيي المؤودة، يَقُول للرجل إِذا أَرَادَ أَن يقتل ابْنَته: لَا تقتلها، أَنا أكفيك مؤنتها، فيأخذها، فَإِذا ترعرعت قَالَ لأَبِيهَا: إِن شِئْت دفعتها إِلَيْك، وَإِن شِئْت كفيتك مؤنتها.

٣٥٢٣ - الثَّالِث: عَن الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة أَسمَاء قَالَت: قَامَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خَطِيبًا، فَذكر فتْنَة الْقَبْر، يفتتن فِيهَا الْمَرْء، فَلَمَّا ذكر ذَلِك ضج الْمُسلمُونَ ضجةً.

لم يزدْ البُخَارِيّ فِيمَا عندنَا من كِتَابه على هَذَا.

وَتَمَامه عِنْد أبي بكر أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الْإِسْمَاعِيلِيّ وَأبي بكر البرقاني، من حَدِيث ابْن وهب عَن يُونُس:

ضج الْمُسلمُونَ ضجةً حَالَتْ بيني وَبَين أَن أفهم آخر كَلَام رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَلَمَّا سكنت ضجتهم قلت لرجلٍ قريب مني: أَي، بَارك الله فِيك، مَاذَا قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي آخر قَوْله؟ قَالَ: قَالَ: " قد أُوحِي إِلَيّ أَنكُمْ تفتنون فِي الْقُبُور قَرِيبا من فتْنَة الدَّجَّال ".

٣٥٢٤ - الرَّابِع: عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن فَاطِمَة عَن أَسمَاء قَالَت: أفطرنا على عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم غيم، ثمَّ طلعت الشَّمْس. قيل لهشام: فَأمروا بِالْقضَاءِ؟ قَالَ: بدٌّ من قَضَاء. وَقَالَ معمر: سَمِعت هشاماً يَقُول: لَا أَدْرِي: أقضوا أم لَا؟ ".

<<  <  ج: ص:  >  >>