وَأخرجه مُسلم من حَدِيث حَفْصَة بنت سِيرِين عَن أم عَطِيَّة:
أَخذ علينا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْبيعَة أَلا ننوح، فَمَا وفت منا غير خمسٍ، مِنْهُنَّ أم سليم.
وَأخرج من حَدِيث حَفْصَة عَن أم عَطِيَّة قَالَت:
لما نزلت هَذِه الآيه: {يبايعنك على أَن لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّه شَيْئا وَلَا يَعْصِينَك فِي مَعْرُوف} [سُورَة الممتحنة] قَالَت: كَانَ مِنْهُ النِّيَاحَة. قَالَت: فَقلت: يَا رَسُول الله، إِلَّا آل فلَان، فَإِنَّهُم كَانُوا أسعدوني فِي الْجَاهِلِيَّة، فلابد لي أَن أسعدهم. فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " إِلَّا آل فلَان ".
وَفِي رِوَايَة أَيُّوب عَن حَفْصَة عَن أم عَطِيَّة قَالَت:
بَايعنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَقَرَأَ علينا: {لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّه شَيْئا} ونهانا عَن النِّيَاحَة. فقبضت امْرَأَة منا يَدهَا فَقَالَت: فُلَانَة أسعدتني، فَأَنا أُرِيد أَن أجزيها. فَمَا قَالَ لَهَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شَيْئا. فَانْطَلَقت ثمَّ رجعت، فبايعها.
زَاد فِي رِوَايَة مُسَدّد:
فَمَا وفت امرأةٌ إِلَّا أم سليم، وَأم الْعَلَاء، وَبنت أبي سُبْرَة امْرَأَة معَاذ، أَو بنت أبي سُبْرَة وَامْرَأَة معَاذ.
٣٥٥٢ - الثَّالِث: عَن مُحَمَّد بن سِيرِين عَن أم عَطِيَّة قَالَت: أمرنَا أَن نخرج - وَفِي حَدِيث أبي الرّبيع الزهْرَانِي عَن حَمَّاد قَالَت: أمرنَا - تَعْنِي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن نخرج - فِي الْعِيدَيْنِ الْعَوَاتِق وَذَوَات الْخُدُور، وَأمر الْحيض أَن يعتزلن مصلى الْمُسلمين.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute