وَجل، ونفعه بِمَا بَعَثَنِي الله بِهِ، فَعلم وَعلم، وَمثل من لم يرفع بذلك رَأْسا وَلم يقبل هدى الله الَّذِي أرْسلت بِهِ ".
٤٥٥ - الثَّانِي الثَّلَاثُونَ: بِهَذَا الْإِسْنَاد عَن أبي مُوسَى قَالَ: لما فرغ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من حنين بعث أَبَا عَامر على جيشٍ إِلَى أَوْطَاس، فلقي دُرَيْد بن الصمَّة، فَقتل دريدٌ، وَهزمَ الله أَصْحَابه.
فَلَمَّا رجعت إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دخلت عَلَيْهِ وَهُوَ فِي بَيت على سريرٍ مرمل، وَعَلِيهِ فرَاش، وَقد أثر رمال السرير بِظهْر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وجنبتيه، فَأَخْبَرته خبرنَا وَخبر أبي عَامر، وَقلت لَهُ: قَالَ لي: قل لَهُ يسْتَغْفر لي. فَدَعَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِمَاء،