مَسْعُود وَأمه إِلَّا من أهل بَيت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما نرى من كَثْرَة دُخُوله وَدخُول أمه على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، ولزومه لَهُ.
٤٦٥ - الثَّانِي وَالْأَرْبَعُونَ: عَن شَقِيق بن سَلمَة عَن أبي مُوسَى: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " الْمَرْء مَعَ من أحب ".
٤٦٦ - الثَّالِث وَالْأَرْبَعُونَ: عَن شَقِيق عَن أبي مُوسَى قَالَ: سُئِلَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الرجل يُقَاتل شجاعةً، وَيُقَاتل حميةً، وَيُقَاتل رِيَاء، أَي ذَلِك فِي سَبِيل الله؟ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:" من قَاتل لتَكون كلمة الله هِيَ الْعليا " فِي حَدِيث ابْن الْمثنى: " لتَكون كلمة الله أَعلَى فَهُوَ فِي سَبِيل الله ".
٤٦٧ - الرَّابِع وَالْأَرْبَعُونَ: عَن شَقِيق عَن عبد الله وَأبي مُوسَى قَالَا: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " إِن بَين يَدي السَّاعَة أَيَّامًا ينزل فِيهَا الْجَهْل، وَيرْفَع فِيهَا الْعلم، وَيكثر فِيهَا الْهَرج ". والهرج: الْقَتْل.
وَقد تقدم فِي مُسْند ابْن مَسْعُود.
٤٦٨ - الْخَامِس وَالْأَرْبَعُونَ: عَن أبي عُثْمَان النَّهْدِيّ عَن أبي مُوسَى قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سفر، فَجعل النَّاس يجهرون بِالتَّكْبِيرِ، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:" اربعوا على أَنفسكُم، إِنَّكُم لَيْسَ تدعون أَصمّ وَلَا غَائِبا، إِنَّكُم تدعون سمعياً قَرِيبا، وَهُوَ مَعكُمْ " قَالَ: وَأَنا خَلفه، وَأَنا أَقُول: لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه. فَقَالَ:" يَا عبد الله بن قيس، أَلا أدلك على كنزٍ من كنوز الْجنَّة "؟ فَقلت: بلَى يَا رَسُول الله.