٥٣٧ - السَّابِع عشر: عَن سماك عَن جَابر بن سَمُرَة قَالَ: صلى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على ابْن الدحداح، ثمَّ أُتِي بفرسٍ عريٍ فعقله رجلٌ، فَرَكبهُ، فَجعل يتوقص بِهِ، وَنحن نسعى خَلفه. فَقَالَ رجل من الْقَوْم:
إِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: كم من عذقٍ معلقٍ أَو مدلى فِي الْجنَّة لأبي الدحداح ". ويروا " مذلل " أَو قَالَ شُعْبَة لأبي الدحداح.
وَفِي رِوَايَة مَالك بن مغول عَن سماك عَنهُ قَالَ: أُتِي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بفرس معرورى، فَرَكبهُ حِين انْصَرف من جَنَازَة أبي الدحداح وَنحن نمشي حوله.
٥٣٨ - الثَّامِن عشر: عَن سماك عَن جَابر بن سَمُرَة قَالَ: أُتِي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رجل قتل نَفسه بمشاقص، فَلم يصل عَلَيْهِ.
٥٣٩ - التَّاسِع عشر: عَن سماك عَن جَابر بن سَمُرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " إِنِّي لأعرف حجرا بِمَكَّة كَانَ يسلم عَليّ قبل أبْعث، إِنِّي لأعرفه الْآن ".
٥٤٠ - الْعشْرُونَ: عَن سماك أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " أَلا إِنِّي فرطٌ على الْحَوْض، وَإِن بعد مَا بَين طَرفَيْهِ كَمَا بَين صنعاء وأيلة، كَأَن الأباريق فِيهِ النُّجُوم ".