فَقَالَ رجلٌ: خابوا وخسروا. فَقَالَ:" هم خيرٌ من بني تميمٍ وَمن بني أسدٍ وَمن بني غطفان وَمن بني عَامر بن صعصعة ".
وَأول حَدِيث مُحَمَّد بن أبي يَعْقُوب: أَن الْأَقْرَع بن حابسٍ قَالَ للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: إِنَّمَا بَايَعَك سراق الحجيج من أسلم وغفار وَمُزَيْنَة - وَأَحْسبهُ: وجهينة - ابْن أبي يَعْقُوب شكّ - قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:
وَفِي حَدِيث عبد الصَّمد عَن شُعْبَة: حَدثنِي سيد بني تميمٍ مُحَمَّد بن عبد الله بن أبي يَعْقُوب الضَّبِّيّ، وَذكره ... .
وَهُوَ عِنْد مُسلم من حَدِيث عَليّ الْجَهْضَمِي مُخْتَصر عَن أبي بشر عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي بكرَة عَن أَبِيه أَنه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام قَالَ:
أسلم وغفار وَمُزَيْنَة وجهينة خيرٌ من بني تميمٍ وَمن بني عامرٍ والحليفين بني أَسد وغَطَفَان " بِغَيْر شكّ فِي " جُهَيْنَة ".
٥٨٤ - الثَّامِن: عَن ربعي بن حِرَاش، وَعَن الْأَحْنَف بن قيس واسْمه الضَّحَّاك، وكنيته ابو بَحر بِمَعْنَاهُ عَن أبي بكرَة.
فَفِي حَدِيث الْأَحْنَف عَنهُ: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " إِذا تواجه المسلمان " وَفِي رِوَايَة: " إِذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول فِي النَّار " قلت: يَا رَسُول الله، هَذَا الْقَاتِل، فَمَا بَال الْمَقْتُول؟ قَالَ:" إِنَّه كَانَ حَرِيصًا على قتل صَاحبه ".