قضى فِينَا معَاذ بن جبل على عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم النّصْف للابنة وَالنّصف للْأُخْت. ثمَّ قَالَ سُلَيْمَان بعد: قضى فِينَا، وَلم يذكر: على عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.
إِن معَاذ بن جبل قضى فِينَا بِالْيمن فِي ابنةٍ وأختٍ بِالنِّصْفِ وَالنّصف، فَقَالَ لي ابْن الزبير: أَنْت رَسُولي إِلَى عبد الله بن عتبَة بن مَسْعُود، فمره فليقض بِهِ. قَالَ: وَكَانَ قَاضِي ابْن الزبير على الْكُوفَة.
٦٤٣ - الثَّالِث: عَن أبي بردة عَن أبي مُوسَى: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَعثه وَمعَاذًا إِلَى الْيمن ... وَفِيه: إِن معَاذًا زَارَهُ فَرَأى رجلا أسلم ثمَّ تهود، فَقَالَ: مَا لهَذَا؟ فَأخْبر، فَقَالَ: لَا أَجْلِس حَتَّى تقتله، قَضَاء الله وَرَسُوله. وَقد تقدم فِي مُسْند أبي مُوسَى بِطُولِهِ.
وَلمُسلم حَدِيث وَاحِد:
٦٤٤ - عَن أبي الطُّفَيْل عَامر بن وَاثِلَة عَن معَاذ قَالَ: خرجنَا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي غَزْوَة تَبُوك، فَكَانَ يُصَلِّي الظّهْر وَالْعصر جَمِيعًا، وَالْمغْرب وَالْعشَاء جَمِيعًا.
وَفِي حَدِيث قُرَّة بن خَالِد قَالَ: فَقلت: مَا حمله على ذَلِك؟ فَقَالَ: أَرَادَ أَلا يحرج أمته.