للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَقُول: يَا أَيهَا النَّاس، اتهموا رَأْيكُمْ على دينكُمْ، لقد رَأَيْتنِي يَوْم أبي جندل لَو أَسْتَطِيع رد أَمر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لرددته، وَمَا وَضعنَا سُيُوفنَا على عواتقنا إِلَى أمرٍ يفظعنا إِلَّا أسهلن بِنَا إِلَى أمرٍ نعرفه غير هَذَا الْأَمر.

زَاد أَبُو حُصَيْن: مَا نسد مِنْهُ خصما إِلَّا تفجر علينا مِنْهُ خصمٌ، مَا نَدْرِي كَيفَ نأتي لَهُ.

وَفِي حَدِيث مُحَمَّد بن سَابق: لما قدم سهل بن حنيف من صفّين أتيناه نستخبره، فَقَالَ: اتهموا الرَّأْي، وَذكر نَحوه.

٧٠٢ - الثَّالِث: عَن يسير بن عمر قَالَ: قلت لسهل بن حنيف: هَل سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول فِي الْخَوَارِج شَيْئا؟ قَالَ: سمعته يَقُول - وأهوى بِيَدِهِ قبل الْعرَاق: " يخرج مِنْهُ قومٌ يقرأون الْقُرْآن لَا يُجَاوز تراقيهم، يَمْرُقُونَ من الْإِسْلَام مروق السهْم من الرَّمية ".

وَفِي حَدِيث الْعَوام بن حَوْشَب: " يتيه قومٌ قبل الْمشرق، محلقةٌ رؤوسهم ".

٧٠٣ - الرَّابِع: عَنهُ وَعَن قيس بن سعد من رِوَايَة عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى عَنْهُمَا قَالَ: كَانَ سهل بن حنيف، وَقيس بن سعد قَاعِدين بالقادسية، فَمروا عَلَيْهِم بِجنَازَة، فقاما، فَقيل لَهما: إِنَّهَا من أهل الأَرْض، من أهل الذِّمَّة، فَقَالَا: إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مرت بِهِ جنازةٌ فَقَامَ، فَقيل لَهُ: إِنَّهَا جَنَازَة يَهُودِيّ، فَقَالَ: " أليست نفسا؟ ".

<<  <  ج: ص:  >  >>