وَأخرجه مُسلم من حَدِيث عُرْوَة بن الزبير عَن النُّعْمَان:
أَن أَبَاهُ أعطَاهُ غُلَاما فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " مَا هَذَا؟ " قَالَ: أعطانيه أبي. قَالَ: " فَكل إخْوَتك أعطَاهُ كَمَا أَعْطَاك؟ " قَالَ: لَا. قَالَ: " فاردده ".
٨٠٥ - الثَّانِي: عَن الشّعبِيّ عَن النُّعْمَان بن بشير قَالَ: سمعته يَقُول: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول - وأهوى النُّعْمَان بإصبعيه إِلَى أُذُنَيْهِ: " إِن الْحَلَال بينٌ، وَإِن الْحَرَام بينٌ، وَبَينهمَا مشتبهاتٌ لَا يعلمهُنَّ كثيرٌ من النَّاس. فَمن اتَّقى الشُّبُهَات اسْتَبْرَأَ لدينِهِ وَعرضه، وَمن وَقع فِي الشُّبُهَات وَقع فِي الْحَرَام، كَالرَّاعِي حول الْحمى يُوشك إِن يرتع فِيهِ، أَلا وَلكُل ملك حمى، أَلا وَإِن حمى الله مَحَارمه، أَلا وَإِن فِي الْجَسَد مُضْغَة إِذا صلحت صلح الْجَسَد كُله، وَإِذا فَسدتْ فسد الْجَسَد كُله، أَلا وَهِي الْقلب ".
٨٠٦ - الثَّالِث: عَن الشّعبِيّ عَن النُّعْمَان بن بشير قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " مثل الْمُؤمنِينَ فِي توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الْجَسَد إِذا اشْتَكَى مِنْهُ عضوٌ تداعى لَهُ سَائِر الْجَسَد بالسهر والحمى ".
وَفِي حَدِيث وَكِيع:
الْمُؤْمِنُونَ كرجلٍ واحدٍ، إِن اشْتَكَى رَأسه تداعى لَهُ سَائِر الْجَسَد بالحمى والسهر ".
وَفِي حَدِيث خَيْثَمَة عَن النُّعْمَان - لمُسلم:
الْمُسلمُونَ كرجلٍ واحدٍ، إِن اشْتَكَى عينه اشْتَكَى كُله، وَإِن اشْتَكَى رَأسه اشْتَكَى كُله ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute