للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِي حَدِيث أبي غَسَّان مُحَمَّد بن مطرف: فِي تورٍ من حجارةٍ. وَفِيه: فَلَمَّا فرغ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من الطَّعَام أماثته فسقته تخصه بذلك

٩٠٨ - الثَّالِث عشر: عَن أبي حَازِم عَن سهل قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " بعثت أَنا والساعة كهاتين " وَيُشِير بإصبعيه يمدهما.

وَفِي حَدِيث يَعْقُوب عَن عبد الرَّحْمَن بإصبعه الَّتِي تلِي الْإِبْهَام وَالْوُسْطَى.

٩٠٩ - الرَّابِع عشر: عَن أبي حَازِم عَن سهل قَالَ: أُتِي بالمنذر بن أبي أسيد إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين ولد، فَوَضعه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على فَخذه وَأَبُو أسيد جالسٌ، فلهي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِشَيْء بَين يَدَيْهِ، فَأمر أَبُو أسيد بِابْنِهِ فَاحْتمل من على فَخذ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فأقلبوه، فاستفاق رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: " أَيْن الصَّبِي؟ " فَقَالَ أَبُو أسيد: أقلبناه يَا رَسُول الله قَالَ: " مَا اسْمه؟ " قَالَ: فلَان. قَالَ: " لَا، وَلَكِن اسْمه الْمُنْذر ".

٩١٠ - الْخَامِس عشر: عَن أبي حَازِم مسلمة بن دِينَار عَن سهل بن سعد قَالَ: ذكر لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، امرأةٌ من الْعَرَب، فَأمر أَبَا أسيد أَن يُرْسل إِلَيْهَا، فَأرْسل إِلَيْهَا، فَقدمت، فَنزلت فِي أجم بني سَاعِدَة، فَخرج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى جاءها، فَدخل عَلَيْهَا فَإِذا امْرَأَة منكسة رَأسهَا، فَلَمَّا كلمها رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَت: أعوذ بِاللَّه مِنْك. قَالَ: " قد أعذتك مني " فَقَالُوا: أَتَدْرِينَ من هَذَا؟ فَقَالَت: لَا. فَقَالُوا: هَذَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جَاءَك ليخطبك. قَالَت: أَنا كنت أَشْقَى من ذَلِك قَالَ سهلٌ: فَأقبل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يومئذٍ حَتَّى جلس فِي سَقِيفَة بني سَاعِدَة هُوَ وَأَصْحَابه، ثمَّ قَالَ: " اسقنا " لسهل. قَالَ: فأخرجت لَهُم هَذَا الْقدح فأسقيتهم فِيهِ. قَالَ أَبُو حَازِم: فَأخْرج لنا سهل ذَلِك الْقدح، فشربنا فِيهِ، ثمَّ استوهبه بعد ذَلِك عمر بن عبد الْعَزِيز فوهبه لَهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>