فِي حَدِيث أبي غَسَّان: كَانَت فِينَا امْرَأَة تجْعَل على أربعاء مزرعتها سلقاً ... الحَدِيث بِمَعْنَاهُ.
فِي حَدِيث القعْنبِي:
وَمَا كُنَّا نقِيل وَلَا نتغدى إِلَّا بعد الْجُمُعَة. وَفِي حَدِيث أبي غَسَّان: قَالَ: كُنَّا نصلي مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ تكون القائلة.
وَرَوَاهُ مُسلم عَن القعْنبِي، وَيحيى بن يحيى، وَعلي بن حجر: جمع حَدِيثهمْ، وَفِيه:
أَن سهلاً قَالَ: ماكنا نقِيل وَلَا نتغدى إِلَّا بعد الْجُمُعَة. زَاد ابْن حجر: فِي عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. وَلم يذكر سوى هَذَا.
وَفِي حَدِيث مُحَمَّد بن كثير سُفْيَان:
كُنَّا نقِيل ونتغدى بعد الْجُمُعَة. لم يزدْ.
٩١٤ - التَّاسِع عشر: عَن أبي حَازِم بن دِينَار عَن سهل بن سعد أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم " رِبَاط يومٍ فِي سَبِيل الله خيرٌ من الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا. وَمَوْضِع سَوط أحدكُم من الْجنَّة خيرٌ من الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا. والروحة يروحها العَبْد فِي سَبِيل الله أَو الغدوة خيرٌ من الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا. ". وَفِي رِوَايَة سُفْيَان والقعنبي:" أَو مَا فِيهَا ".
وَعند مُسلم من حَدِيث وَكِيع " غدوةٌ أَو روحةٌ فِي سَبِيل الله خيرٌ من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا " وَلَيْسَ عِنْده الفصلان فِي الرِّبَاط، وَمَوْضِع السَّوْط. ٩١٥ - الْعشْرُونَ: عَن أبي حَازِم عَن سهل بن سعد أَنه قَالَ: مر رجلٌ على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ لرجل عِنْده جَالس: " مَا رَأْيك فِي هَذَا؟ " فَقَالَ: رجلٌ من أَشْرَاف النَّاس، هَذَا وَالله حري إِن خطب أَن ينْكح، وَإِن شفع أَن يشفع. قَالَ: فَسكت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. ثمَّ مر رجل، فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:" مَا رَأْيك فِي هَذَا؟ " فَقَالَ: يَا رَسُول الله، هَذَا رجلٌ من فُقَرَاء الْمُسلمين، هَذَا حريٌّ إِنَّه خطب أَلا