٩٣٠ - السَّابِع: عَن أبي حَازِم عَن سهل بن سعد قَالَ: كَانَ النَّاس يؤمرون أَن يضع الرجل الْيَد الْيُمْنَى على ذراعه الْيُسْرَى فِي الصَّلَاة. قَالَ أَبُو حَازِم لَا أعلمهُ إِلَّا ينمي ذَلِك إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. وَفِي رِوَايَة إِسْمَاعِيل بن أبي أويس عَن مَالك: ينمى ذَلِك، وَلم يقل ينمي.
٩٣١ - الثَّامِن: عَن أبي حَازِم عَن سهل بن سعد قَالَ: مَا عدوا من مبعث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَا من وَفَاته، مَا عدوا إِلَّا من مقدمه الْمَدِينَة.
٩٣٢ - التَّاسِع: عَن أبي حَازِم عَن سهل بن سعد قَالَ: شهِدت من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَجْلِسا وصف فِيهِ الْجنَّة حَتَّى انْتهى، ثمَّ قَالَ فِي آخر حَدِيثه:" فِيهَا مَا لَا عينٌ رَأَتْ، وَلَا أذنٌ سَمِعت، وَلَا خطر على قلب بشر. " ثمَّ قَرَأَ: {تَتَجَافَى جنُوبهم عَن الْمضَاجِع}{فَلَا تعلم نفس مَا أُخْفِي لَهُم من قُرَّة أعين}[السَّجْدَة] قَالَ أَبُو صَخْر حميد بن زِيَاد: فَأخْبرت بهَا مُحَمَّد كَعْب الْقرظِيّ، فَقَالَ: أَبُو حَازِم حَدثَك بِهَذَا؟ قلت: نعم. قَالَ: إِن ثمَّ لكيساً كثيرا، إِنَّهُم يَا هَذَا أخفوا لله عملا، فأخفى لَهُم ثَوابًا، فَلَو قدمُوا عَلَيْهِ أقرّ تِلْكَ الْأَعْين.
٩٣٣ - الْعَاشِر: عَن عَبَّاس بن سهل عَن أَبِيه قَالَ: كَانَ للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي حائطنا فرسٌ يُقَال لَهُ اللحيف. قَالَ البُخَارِيّ: قَالَ بَعضهم: اللخيف بِالْخَاءِ.
٩٣٤ - الْحَادِي عشر: عَن عَبَّاس بن سهل عَن أَبِيه عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " أحدٌ جبلٌ يحبنا ونحبه.