حَتَّى أنزلت هَذِه الْآيَة:{فَمن شهد مِنْكُم الشَّهْر فليصمه}[الْبَقَرَة] قَالَ البُخَارِيّ: مَاتَ بكير قبل يزِيد.
٩٦٠ - الرَّابِع عشر: عَن يزِيد بن أبي عبيد عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع قَالَ: قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم " من ضحى مِنْكُم فَلَا يصبحن بعد ثَالِثَة وَفِي بَيته مِنْهُ شَيْء. فَلَمَّا كَانَ الْعَام الْمقبل قَالُوا: نَفْعل يَا رَسُول الله كَمَا فعلنَا فِي الْعَام الْمَاضِي؟ قَالَ: " كلوا، وأطعموا، وَادخرُوا، فَإِن ذَلِك الْعَام كَانَ بِالنَّاسِ جهد، فَأَرَدْت أَن تعينُوا فيهم ".
٩٦١ - الْخَامِس عشر: عَن يزِيد عَن سَلمَة: أَنه دخل على الْحجَّاج فَقَالَ: يَا ابْن الْأَكْوَع، ارتددت على عقبيك، تعربت؟ قَالَ: لَا، وَلَكِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أذن لي فِي البدو.
زَاد البُخَارِيّ فِي رِوَايَته عَن قُتَيْبَة من حَدِيث يزِيد بن أبي عبيد قَالَ: لما قتل عُثْمَان بن عَفَّان رَضِي الله عَنهُ، خرج سَلمَة بن الْأَكْوَع إِلَى الربذَة، وَتزَوج هُنَاكَ امْرَأَة وَولدت لَهُ أَوْلَادًا، فَلم يزل بهَا حَتَّى قبل أَن يَمُوت بليالٍ فَنزل الْمَدِينَة.
٩٦٢ - السَّادِس عشر: عَن الْحسن بن مُحَمَّد بن عَليّ عَن سَلمَة وَجَابِر قَالَا: كُنَّا فِي جَيش، فَأَتَانَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: " إِنَّه قد أذن لكم أَن تستمتعوا فاستمتعوا " يَعْنِي مُتْعَة النِّسَاء.
وَفِي حَدِيث عَمْرو بن دِينَار:
أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَتَانَا، فَأذن لنا فِي الْمُتْعَة.