وَأخرجه مُسلم من رِوَايَة أبي الزبير عَن طَاوس، وَعَن قيس بن سعد عَنهُ بقريب مِمَّا تقدم.
قَالَ أَبُو مَسْعُود: فِي حَدِيث قيس بن سعد:
إِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا قَامَ من اللَّيْل كبر، ثمَّ قَالَ:" اللَّهُمَّ لَك الْحَمد، أَنْت قيام السَّمَوَات وَالْأَرْض " قَالَ: ثمَّ ذكره.
١٠٠٧ - الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ: عَن عبد الله بن طَاوس عَن أَبِيه عَن ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " ألْحقُوا الْفَرَائِض بِأَهْلِهَا، فَمَا بَقِي فَهُوَ لأولى رجل ذكر ".
وَفِي حَدِيث عبد الرَّزَّاق عَن معمر:
" اقسموا المَال بَين أهل الْفَرَائِض على كتاب الله، فَمَا تركت الْفَرَائِض فَلأولى رجلٍ ذكر ".
وَأخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث خَالِد عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: احْتجم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم [وَأعْطى الْحجام أجره] وَلَو علم كَرَاهِيَة لم يُعْطه.