انْتهى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى قبرٍ رطبٍ فصلى عَلَيْهِ، وصفوا خَلفه، وَكبر أَرْبعا. ١٠٥٢ - السَّادِس وَالسَّبْعُونَ: عَن عَامر الشّعبِيّ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: لَا أَدْرِي، أنهى عَنهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من أجل أَنه كَانَ حمولة النَّاس، فكره أَن تذْهب حمولتهم، أَو حرمه فِي يَوْم خَيْبَر. لُحُوم الْحمر الْأَهْلِيَّة.
١٠٥٣ - السَّابِع وَالسَّبْعُونَ: عَن أبي رَجَاء العطاردي - واسْمه عمرَان بن ملْحَان - عَن ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِيمَا روى عَن ربه عز وَجل:" إِن الله عز وَجل كتب الْحَسَنَات والسيئات، ثمَّ بَين ذَلِك، فَمن هم بحسنةٍ: فَلم يعملها كتبهَا الله عِنْده حَسَنَة كَامِلَة، وَإِن هم بهَا وعملها كتبهَا الله عِنْده عشر حسناتٍ إِلَى سَبْعمِائة ضعف، إِلَى أَضْعَاف كَثِيرَة. وَمن هم بسيئة فَلم يعملها كتبهَا الله عِنْده حَسَنَة كَامِلَة، فَإِن هُوَ هم بهَا فعملها كتبهَا الله لَهُ سَيِّئَة وَاحِدَة ".