للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لجر، فَقَالَ: إِن وَفد عبد الْقَيْس أَتَوا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " من الْوَفْد؟ " أَو " من الْقَوْم؟ " قَالُوا: ربيعَة. قَالَ: " مرْحَبًا بالقوم أَو بالوفد - غير خزايا وَلَا الندامى " قَالَ: فَقَالُوا: يَا رَسُول الله، إِنَّا نَأْتِيك من شقةٍ بعيدَة، وَإِن بَيْننَا وَبَيْنك هَذَا الْحَيّ من كفار مُضر، وَإِنَّا لَا نستطيع أَن نَأْتِيك إِلَّا فِي الشَّهْر الْحَرَام، فمرنا بأمرٍ فصل نخبر بِهِ من وَرَاءَنَا، وندخل بِهِ الْجنَّة. قَالَ: فَأَمرهمْ بِأَرْبَع، ونهاهم عَن أَربع. قَالَ: أَمرهم بِالْإِيمَان بِاللَّه وَحده. قَالَ: " هَل تَدْرُونَ مَا الْإِيمَان بِاللَّه؟ " قَالُوا: الله وَرَسُوله أعلم. قَالَ: " شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله، وإقام الصَّلَاة، وإيتاء الزَّكَاة، وَصَوْم رَمَضَان، وَأَن تُؤَدُّوا خمْسا من الْمغنم. " ونهاهم عَن الدُّبَّاء والحنتم والمزفت والنقير. قَالَ شُعْبَة: وَرُبمَا قَالَ: المقير. وَقَالَ: احْفَظُوا وأخبروا بِهِ من وراءكم ".

وَفِي حَدِيث نصر بن عَليّ نَحوه وَقَالَ: أنهاكم عَمَّا ينْبذ فِي الدُّبَّاء والنقير والحنتم والمزفت. وَزَاد فِي حَدِيث عبيد الله بن معَاذ عَن أَبِيه قَالَ:

وَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم للأشج - أشج عبد الْقَيْس. إِن فِيك خَصْلَتَيْنِ يحبهما الله: الْحلم والأناة.

قَالَ سُلَيْمَان بن حَرْب وَخلف بن هِشَام فِي روايتهما عَن حَمَّاد بن زيد: شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله، وَعقد وَاحِدَة.

وَفِي حَدِيث النَّضر عَن شُعْبَة:

وسألوه عَن الْأَشْرِبَة، وَفِيه: شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده.

<<  <  ج: ص:  >  >>