للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٠٩٠ - التَّاسِع عشر: عَن كريب مولى ابْن عَبَّاس من رِوَايَة بكير بن عبد الله بن الْأَشَج عَنهُ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: دخل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْبَيْت، فَوجدَ فِيهِ صُورَة إِبْرَاهِيم وَصُورَة مَرْيَم. فَقَالَ: " أما هم فقد سمعُوا أَن الْمَلَائِكَة لَا تدخل بَيْتا فِيهِ صُورَة هَذَا إِبْرَاهِيم مُصَور. فَمَا لَهُ يستقسم ".

وَأخرجه البُخَارِيّ أَيْضا من حَدِيث عِكْرِمَة من رِوَايَة أَيُّوب عَنهُ عَن ابْن عَبَّاس:

أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما رأى الصُّور فِي الْبَيْت، لم يدْخل حَتَّى أَمر بهَا فمحيت، وَرَأى إِبْرَاهِيم وَإِسْمَاعِيل بأيديهما الأزلام فَقَالَ: " قَاتلهم الله، وَالله إِن استقسما بالأزلام قطّ ".

وَفِي حَدِيث أبي معمرٍ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما قدم أَبى أَن يدْخل الْبَيْت وَفِيه الْآلهَة، فَأمر بهَا فأخرجت، فأخرجوا صُورَة إِبْرَاهِيم وَإِسْمَاعِيل، فِي أَيْدِيهِمَا الأزلام، فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " قَاتلهم الله، أما وَالله قد علمُوا أَنَّهُمَا لم يستقسما بهما قطّ " فَدخل الْبَيْت فَكبر فِي نواحيه، وَلم يصل فِيهِ.

١٠٩١ - الْعشْرُونَ: عَن كريب من رِوَايَة عَنهُ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: لَيْسَ السَّعْي بِبَطن الْوَادي بَين الصَّفَا والمروة سنة، إِنَّمَا كَانَ أهل الْجَاهِلِيَّة يسعونها وَيَقُولُونَ: لَا نجيز الْبَطْحَاء إِلَّا شداًّ.

١٠٩٢ - الْحَادِي وَالْعشْرُونَ: عَن كريب من رِوَايَة مُوسَى بن عقبَة عَنهُ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: انْطلق النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من الْمَدِينَة بَعْدَمَا ترجل وادهن وَلبس إزَاره ورداءه هُوَ وَأَصْحَابه، فَلم ينْه عَن شَيْء من الأردية والأزر تلبس، إِلَّا المزعفرة الَّتِي تردع

<<  <  ج: ص:  >  >>