١١٢٨ - السَّابِع وَالْخَمْسُونَ: عَن أبي حُصَيْن عُثْمَان بن عَاصِم عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: {وَمن النَّاس من يعبد الله على حرف}[سُورَة الْحَج] ، كَانَ الرجل يقدم الْمَدِينَة، فَإِن ولدت امْرَأَته غُلَاما ونتجت خيله قَالَ: هَذَا دينٌ صالحٌ، وَإِن لم تَلد امْرَأَته وَلم تنْتج خيله قَالَ: هَذَا دين سوء.
١١٢٩ - الثَّامِن وَالْخَمْسُونَ: عَن عبد الْملك بن سعيد بن جُبَير عَن أَبِيه عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: خرج رجل من بني سهم مَعَ تَمِيم الدَّارِيّ وعدي بن بداء، فَمَاتَ السَّهْمِي بأرضٍ لَيْسَ بهَا مسلمٌ، فَلَمَّا قدمُوا بِتركَتِهِ فقدوا جَاما من فضةٍ مَخْتُومًا بِذَهَب، فَأَحْلفهُمَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، ثمَّ وجد الْجَام بِمَكَّة، فَقَالُوا: ابتعناه من تَمِيم وعدي بن بداء، فَقَامَ رجلَانِ من أوليائه، فَحَلفا لَشَهَادَتنَا أَحَق من شَهَادَتهمَا، وَإِن الْجَام لصَاحِبِهِمْ، قَالَ: وَفِيهِمْ نزلت هَذِه الْآيَة: {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا شَهَادَة بَيْنكُم}[سُورَة الْمَائِدَة] .
وَلَيْسَ لعبد الله بن سعيد عَن أَبِيه سعيد بن جُبَير، وَلَا مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم عَن عبد الْملك فِي هَذَا الْمسند غير هَذَا الحَدِيث.
١١٣٠ - التَّاسِع وَالْخَمْسُونَ: عَن ذَر بن عبد الله المرهبي عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لجبريل: " مَا يمنعك أَن تَزُورنَا أَكثر مِمَّا تَزُورنَا؟ " فَنزلت {وَمَا نَتَنَزَّل إِلَّا بِأَمْر رَبك لَهُ مَا بَين أَيْدِينَا وَمَا خلفنا}[سُورَة مَرْيَم] .
١١٣١ - السِّتُّونَ: عَن سَالم الْأَفْطَس عَن سعيد بن جُبَير قَالَ: سَأَلَني يَهُودِيّ من أهل الْحيرَة: أَي الْأَجَليْنِ قضى مُوسَى؟ قلت: لَا أَدْرِي حَتَّى أقدم على حبر الْعَرَب فأسأله، فَقدمت فَسَأَلت ابْن عَبَّاس فَقَالَ: قضى أكثرهما وأطيبهما، إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذْ قَالَ فعل. صلى الله على نَبينَا وَعَلِيهِ وعَلى آله وَسلم.