للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١٦٤ - الثَّالِث وَالتِّسْعُونَ: عَن خَالِد بن مهْرَان الْحذاء عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جَاءَ إِلَى السِّقَايَة فَاسْتَسْقَى، فَقَالَ الْعَبَّاس: يَا فضل، اذْهَبْ إِلَى أمك، فأت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بشرابٍ من عِنْدهَا. فَقَالَ: " اسْقِنِي " قَالَ: يَا رَسُول الله، إِنَّهُم يجْعَلُونَ أَيْديهم فِيهِ. قَالَ: " اسْقِنِي ". فَشرب مِنْهُ، ثمَّ أَتَى زَمْزَم وهم يسقون ويعملون فِيهَا فَقَالَ: " اعْمَلُوا، فَإِنَّكُم على عمل صَالح " ثمَّ قَالَ: " لَوْلَا أَن تغلبُوا لنزلت حَتَّى أَضَع الْحَبل على هَذِه " يَعْنِي عَاتِقه.

١١٦٥ - الرَّابِع وَالتِّسْعُونَ: عَن خَالِد بن مهْرَان عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: نهى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يشرب من فَم السقاء.

١١٦٦ - الْخَامِس وَالتِّسْعُونَ: عَن خَالِد بن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ وَهُوَ فِي قبَّة يَوْم بدرٍ: " اللَّهُمَّ أنْشدك عَهْدك وَوَعدك. اللَّهُمَّ إِن تشأ لَا تعبد بعد الْيَوْم ". فَأخذ أَبُو بكر بِيَدِهِ فَقَالَ: حَسبك يَا رَسُول الله، ألححت على رَبك، فَخرج وَهُوَ فِي الدرْع وَهُوَ يَقُول: {سَيهْزمُ الْجمع وَيُوَلُّونَ الدبر بل السَّاعَة موعدهم والساعة أدهى وَأمر} [سُورَة الْقَمَر]

١١٦٧ - السَّادِس وَالتِّسْعُونَ: عَن خَالِد عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دخل على أَعْرَابِي يعودهُ، فَقَالَ: " لَا بَأْس عَلَيْك، طهورٌ إِن شَاءَ الله " قَالَ الْأَعرَابِي: طهورٌ؟ بل حمى تَفُور، على شيخٍ كَبِير، تزيره الْقُبُور. قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم " فَنعم إِذن ".

وَفِي حَدِيث مُعلى بن أَسد:

دخل على أَعْرَابِي يعودهُ، وَكَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا دخل على مريضٍ يعودهُ قَالَ: " لَا بَأْس، طهورٌ إِن شَاءَ الله " فَقَالَ لَهُ: " لَا بَأْس طهورٌ إِن شَاءَ الله " فَقَالَ: قلت: طهُور؟ بل حمى تَفُور - أَو تثور، على شيخٍ كَبِير، تزيره الْقُبُور ...

<<  <  ج: ص:  >  >>