١١٧٥ - الرَّابِع بعد الْمِائَة: عَن يعلى بن حَكِيم عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: لما أَتَى ماعزٌ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " لَعَلَّك قبلت أَو غمزت أَو نظرت " قَالَ لَا يَا رَسُول الله قَالَ: " أنكتها؟ " لَا يكني. فَعِنْدَ ذَلِك صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَمر برجمه.
وَقد أخرج مُسلم من حَدِيث سماك بن حَرْب عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لماعز بن مَالك:
أحقٌّ مَا بَلغنِي عَنْك؟ " قَالَ: وَمَا بلغك عني؟ قَالَ: " بَلغنِي أَنَّك وَقعت بِجَارِيَة آل فلَان " قَالَ: نعم. فَشهد أَربع شَهَادَات ثمَّ أَمر بِهِ فرجم.
١١٧٦ - الْخَامِس بعد الْمِائَة: عَن فُضَيْل بن غَزوَان قَالَ: حَدثنَا عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خطب النَّاس يَوْم النَّحْر فَقَالَ: " يَا أَيهَا النَّاس، أَي يَوْم هَذَا؟ " قَالُوا: يومٌ حرامٌ. قَالَ: " فَأَي بلد هَذَا؟ " قَالُوا: بلدٌ حرامٌ. قَالَ: " فَأَي شهر هَذَا؟ " قَالُوا: شهرٌ حرامٌ. قَالَ: " فَإِن دماءكم وَأَمْوَالكُمْ وَأَعْرَاضكُمْ عَلَيْكُم حرامٌ كَحُرْمَةِ يومكم هَذَا، فِي بلدكم هَذَا فِي شهركم هَذَا ". فَأَعَادَهَا مرَارًا ثمَّ رفع رَأسه فَقَالَ: " اللَّهُمَّ هَل بلغت؟ " قَالَ ابْن عَبَّاس: فوالذي نَفسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لوصيته إِلَى أمته، " فليبلغ الْغَائِب الشَّاهِد. لَا ترجعوا بعدِي كفَّارًا يضْرب بَعْضكُم رِقَاب بعض ".
١١٧٧ - السَّادِس بعد الْمِائَة: عَن فُضَيْل بن غَزوَان عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " لَا يَزْنِي الزَّانِي حِين يَزْنِي وَهُوَ مؤمنٌ " وَلَا يسرق حِين يسرق وَهُوَ مؤمنٌ " زَاد إِسْحَاق بن يُوسُف: " وَلَا يشرب الْخمر حِين يشرب وَهُوَ مؤمنٌ " قَالَ عِكْرِمَة: قلت لِابْنِ عَبَّاس: كَيفَ ينْزع الْإِيمَان مِنْهُ؟ قَالَ: هَكَذَا، وَشَبك بَين أَصَابِعه ثمَّ أخرجهَا، فَإِن تَابَ عَاد إِلَيْهِ هَكَذَا، وَشَبك بَين أَصَابِعه.
١١٧٨ - السَّابِع بعد الْمِائَة: عَن سُفْيَان بن دِينَار الْعُصْفُرِي التمار عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس: {لرادك إِلَى معاد} [سُورَة الْقَصَص] ، قَالَ: إِلَى مَكَّة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute