٩٢ - الرَّابِع عشر: من رِوَايَة النُّعْمَان بن بشير قَالَ: ذكر عمر مَا أصَاب النَّاس من الدُّنْيَا، فَقَالَ: لقد رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يظل الْيَوْم يلتوي مَا يجد دقلاً يمْلَأ بِهِ بَطْنه.
قَالَ فِيهِ بعض الروَاة: عَن النُّعْمَان بن بشير، عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.
٩٣ - الْخَامِس عشر: عَن أبي الطُّفَيْل، عَامر بن وَاثِلَة: أَن نَافِع بن الْحَارِث لَقِي عمر بن الْخطاب بعسفان، وَكَانَ عمر بن الْخطاب يَسْتَعْمِلهُ على مَكَّة، فَقَالَ: من اسْتعْملت على أهل هَذَا الْوَادي؟ فَقَالَ: ابْن أَبْزَى. قَالَ: وَمن ابْن أَبْزَى؟ فَقَالَ: مولى من موالينا. فَقَالَ: اسْتخْلفت عَلَيْهِم مولى؟ قَالَ: إِنَّه قارئٌ لكتاب الله، عالمٌ بالفرائض. فَقَالَ عمر: أما إِن نَبِيكُم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد قَالَ: " إِن الله يرفع بِهَذَا الْكتاب أَقْوَامًا، وَيَضَع بِهِ آخَرين ".
٩٤ - السَّادِس عشر: عَن عقبَة بن عَامر الْجُهَنِيّ قَالَ: كَانَت علينا رِعَايَة الْإِبِل، فَجَاءَت نوبتي أرعاها، فروحتها بعشيٍ، فأدركت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَائِما يحدث النَّاس، وَأدْركت من قَوْله:" مَا من مسلمٍ يتَوَضَّأ فَيحسن وضوءه، ثمَّ يقوم فَيصَلي رَكْعَتَيْنِ يقبل عَلَيْهِمَا بِقَلْبِه وَوَجهه، إِلَّا وَجَبت لَهُ الْجنَّة " فَقلت: مَا أَجود هَذَا! فَإِذا قائلٌ بَين يَدي يَقُول: الَّتِي قبلهَا أَجود، فَنَظَرت فَإِذا عمر بن الْخطاب، فَقَالَ: إِنِّي قد رَأَيْتُك جِئْت آنِفا، قَالَ:" مَا مِنْكُم من أحدٍ يتَوَضَّأ فَيبلغ الْوضُوء، أَو فيسبغ الْوضُوء، ثمَّ يَقُول: أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله، إِلَّا فتحت لَهُ أَبْوَاب الْجنَّة الثَّمَانِية، يدْخل من أَيهَا شَاءَ "
٩٥ - السَّابِع عشر: عَن يعلى بن أُميَّة قَالَ: قلت لعمر بن الْخطاب: (فَلَيْسَ