للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَقد تقدم فِي حَدِيث:

" بني الْإِسْلَام على خمس " مُتَّصِلا بِهِ، للْبُخَارِيّ فصل فِي هَذَا الْمَعْنى من الْفِتْنَة.

١٤٤٣ - الثَّالِث وَالثَّلَاثُونَ: عَن عبيد الله عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَالَ: لما قدم الْمُهَاجِرُونَ الْأَولونَ الْعصبَة - موضعا بقباء - قبل مقدم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، كَانَ يؤمهم سالمٌ مولى أبي حُذَيْفَة، وَكَانَ أَكْثَرهم قُرْآنًا.

وَأخرجه أَيْضا من حَدِيث عبد الْملك بن عبد الْعَزِيز بن جريج عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَالَ:

كَانَ سالمٌ مولى أبي حُذَيْفَة يؤم الْمُهَاجِرين الْأَوَّلين وَأَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي مَسْجِد قبَاء، فيهم أَبُو بكر وَعمر وَأَبُو سَلمَة وزيدٌ وعامر بن ربيعَة.

١٤٤٤ - الرَّابِع وَالثَّلَاثُونَ: عَن عبيد الله عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَالَ: كُنَّا فِي زمَان النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا نعدل بِأبي بكر أحدا، ثمَّ عمر، ثمَّ عُثْمَان، ثمَّ نَتْرُك أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا نفاضل بَينهم.

وَأخرجه أَيْضا من حَدِيث يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَالَ:

كُنَّا نخير بَين النَّاس فِي زمَان رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فنخير أَبَا بكرٍ، ثمَّ عمر بن الْخطاب، ثمَّ عُثْمَان بن عَفَّان.

١٤٤٥ - الْخَامِس وَالثَّلَاثُونَ: عَن يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ عَن نَافِع: أَن ابْن عمر ذكر لَهُ أَن سعيد بن زيد بن عَمْرو بن نفَيْل - وَكَانَ بَدْرِيًّا - مرض فِي يَوْم جُمُعَة، فَركب إِلَيْهِ بعد أَن تَعَالَى النَّهَار واقتربت الْجُمُعَة، وَترك الْجُمُعَة.

١٤٤٦ - السَّادِس وَالثَّلَاثُونَ: عَن مَالك عَن نَافِع قَالَ: قَالَ ابْن عمر: إِذا مَضَت

<<  <  ج: ص:  >  >>