للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عمر: أَنْت أصبتني. قَالَ: وَكَيف؟ قَالَ: حملت السِّلَاح فِي يومٍ لم يكن يحمل فِيهِ، وأدخلت السِّلَاح الْحرم، وَلم يكن السِّلَاح يدْخل الْحرم.

١٤٧٦ - السَّادِس وَالسِّتُّونَ: عَن مُجَاهِد بن جبر الْمَكِّيّ قَالَ: قلت لِابْنِ عمر: أُرِيد أَن أُهَاجِر إِلَى الشَّام. قَالَ: لَا هِجْرَة، وَلَكِن جهادٌ، فَانْطَلق فاعرض نَفسك، فَإِن وجدت شَيْئا وَإِلَّا رجعت.

وَفِي رِوَايَة عَبدة بن أبي لبَابَة قَالَ:

لَا هِجْرَة بعد الْفَتْح.

١٤٧٧ - السَّابِع وَالسِّتُّونَ: عَن مُجَاهِد عَن ابْن عمر قَالَ: أَخذ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بمنكبي فَقَالَ: " كن فِي الدُّنْيَا كَأَنَّك غريبٌ، أَو عَابِر سَبِيل " وَكَانَ ابْن عمر يَقُول: إِذا أمسيت فَلَا تنْتَظر الصَّباح، وَإِذا أَصبَحت فَلَا تنْتَظر الْمسَاء، وَخذ من صحتك لمرضك، وَمن حياتك لموتك.

١٤٧٨ - الثَّامِن وَالسِّتُّونَ: عَن عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكَة أَن بني صُهَيْب مولى بني جدعَان ادعوا بَيْتَيْنِ وحجرةٌ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أعْطى ذَلِك صهيباً، فَقَالَ مَرْوَان: من يشْهد لكم على ذَلِك؟ قَالُوا: ابْن عمر. فَدَعَاهُ، فَشهد لأعطى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صهيباً بَيْتَيْنِ وحجرة، فَقضى مَرْوَان بِشَهَادَتِهِ لَهُم.

١٤٧٩ - التَّاسِع وَالسِّتُّونَ: عَن عِكْرِمَة بن خَالِد المَخْزُومِي قَالَ: سَأَلت ابْن عمر عَن الْعمرَة قبل الْحَج، قَالَ: لَا بَأْس، اعْتَمر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قبل الْحَج.

١٤٧٨ - السبعون: عَن عَمْرو بن دِينَار عَن ابْن عمر: أَنه كَانَ مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سفر، فَكَانَ عَليّ بكرٍ لعمر صعبٍ، وَكَانَ يتَقَدَّم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَيَقُول أَبوهُ: يَا عبد الله، لَا يتَقَدَّم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أحدٌ. فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " بعنيه " قَالَ عمر: هُوَ لَك.

فَاشْتَرَاهُ، ثمَّ قَالَ: " هُوَ لَك يَا عبد الله بن عمر، فَاصْنَعْ بِهِ مَا شِئْت ".

<<  <  ج: ص:  >  >>