سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول:" من تَوَضَّأ للصَّلَاة، فأسبغ الْوضُوء، ثمَّ مَشى إِلَى الصَّلَاة الْمَكْتُوبَة فَصلاهَا مَعَ النَّاس، أَو مَعَ الْجَمَاعَة أَو فِي الْمَسْجِد، غفر الله لَهُ ذنُوبه ".
وَفِي رِوَايَة ابْن الْمُنْكَدر: أَن عُثْمَان قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:
" من تَوَضَّأ فَأحْسن الْوضُوء خرجت خطاياه من جسده، حَتَّى تخرج من تَحت أَظْفَاره ".
وَفِي رِوَايَة زيد بن أسلم: أَن عُثْمَان تَوَضَّأ ثمَّ قَالَ: رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يتَوَضَّأ مثل وضوئي هَذَا، ثمَّ قَالَ:" من تَوَضَّأ هَكَذَا غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه، وَكَانَت صلَاته ومشيه إِلَى الْمَسْجِد نَافِلَة ".
وَفِي رِوَايَة بكير: أَن عُثْمَان تَوَضَّأ وضُوءًا حسنا ثمَّ قَالَ: رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تَوَضَّأ فَأحْسن الْوضُوء، ثمَّ قَالَ:" من تَوَضَّأ هَكَذَا ثمَّ خرج إِلَى الْمَسْجِد، لَا تنهزه إِلَّا الصَّلَاة، غفر لَهُ مَا خلا من ذَنبه ".
وَفِي رِوَايَة أبي صَخْرَة جَامع بن شَدَّاد عَن حمْرَان قَالَ:
كنت أصنع لعُثْمَان طهوره، فَمَا أَتَى عَلَيْهِ يومٌ إِلَّا وَهُوَ يفِيض عَلَيْهِ فِيهِ نطفةٍ - يَعْنِي مَاء - وَقَالَ: قَالَ عُثْمَان: حَدثنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عِنْد انصرافنا من صَلَاتنَا - أرَاهُ قَالَ: الْعَصْر - فَقَالَ:" مَا أَدْرِي أحدثكُم أَو أسكت "؟ فَقُلْنَا: يَا رَسُول الله، إِن كَانَ خيرا فحدثنا، وَإِن كَانَ غير ذَلِك فَالله وَرَسُوله أعلم. قَالَ: " مَا من مسلمٍ يتَطَهَّر فَيتم