للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْمرْفقين ثَلَاث مرار، ثمَّ مسح بِرَأْسِهِ، ثمَّ غسل رجلَيْهِ ثَلَاث مرار إِلَى الْكَعْبَيْنِ، ثمَّ قَالَ: رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تَوَضَّأ نَحْو وضوئي هَذَا ثمَّ قَالَ: " من تَوَضَّأ نَحْو وضوئي هَذَا، ثمَّ صلى رَكْعَتَيْنِ لَا يحدث فيهمَا نَفسه غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه ".

وَعند مُسلم فِي هَذِه الرِّوَايَة: أَن عُثْمَان قَالَ:

سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: " من تَوَضَّأ للصَّلَاة، فأسبغ الْوضُوء، ثمَّ مَشى إِلَى الصَّلَاة الْمَكْتُوبَة فَصلاهَا مَعَ النَّاس، أَو مَعَ الْجَمَاعَة أَو فِي الْمَسْجِد، غفر الله لَهُ ذنُوبه ".

وَفِي رِوَايَة ابْن الْمُنْكَدر: أَن عُثْمَان قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:

" من تَوَضَّأ فَأحْسن الْوضُوء خرجت خطاياه من جسده، حَتَّى تخرج من تَحت أَظْفَاره ".

وَفِي رِوَايَة زيد بن أسلم: أَن عُثْمَان تَوَضَّأ ثمَّ قَالَ: رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يتَوَضَّأ مثل وضوئي هَذَا، ثمَّ قَالَ: " من تَوَضَّأ هَكَذَا غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه، وَكَانَت صلَاته ومشيه إِلَى الْمَسْجِد نَافِلَة ".

وَفِي رِوَايَة بكير: أَن عُثْمَان تَوَضَّأ وضُوءًا حسنا ثمَّ قَالَ: رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تَوَضَّأ فَأحْسن الْوضُوء، ثمَّ قَالَ: " من تَوَضَّأ هَكَذَا ثمَّ خرج إِلَى الْمَسْجِد، لَا تنهزه إِلَّا الصَّلَاة، غفر لَهُ مَا خلا من ذَنبه ".

وَفِي رِوَايَة أبي صَخْرَة جَامع بن شَدَّاد عَن حمْرَان قَالَ:

كنت أصنع لعُثْمَان طهوره، فَمَا أَتَى عَلَيْهِ يومٌ إِلَّا وَهُوَ يفِيض عَلَيْهِ فِيهِ نطفةٍ - يَعْنِي مَاء - وَقَالَ: قَالَ عُثْمَان: حَدثنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عِنْد انصرافنا من صَلَاتنَا - أرَاهُ قَالَ: الْعَصْر - فَقَالَ: " مَا أَدْرِي أحدثكُم أَو أسكت "؟ فَقُلْنَا: يَا رَسُول الله، إِن كَانَ خيرا فحدثنا، وَإِن كَانَ غير ذَلِك فَالله وَرَسُوله أعلم. قَالَ: " مَا من مسلمٍ يتَطَهَّر فَيتم

<<  <  ج: ص:  >  >>